البرهان يصدر قراراً بتعيين مساعد أول للنائب العام لجمهورية السودان    حسين خوجلي يكتب: السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    قرار مثير في السودان    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    راشفورد يهدي الفوز لبرشلونة    ((سانت لوبوبو وذكريات التمهيدي يامريخاب))    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    دوري أبطال أفريقيا 2025/26 ينطلق رسميًا بمشاركة قياسية للأندية    نوارة أبو محمد تقف على الأوضاع الأمنية بولاية سنار وتزور جامعة سنار    إبراهيم جابر يطمئن على موقف الإمداد الدوائى بالبلاد    قبائل وأحزاب سياسية خسرت بإتباع مشروع آل دقلو    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    ما حقيقة وصول الميليشيا محيط القيادة العامة بالفاشر؟..مصدر عسكري يوضّح    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخارجية: رئيس الوزراء يعود للبلاد بعد تجاوز وعكة صحية خلال زيارته للسعودية    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. تيكتوكر سودانية تخرج وترد على سخرية بعض الفتيات: (أنا ما بتاجر بأعضائي عشان أكل وأشرب وتستاهلن الشتات عبرة وعظة)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جاء مايو شهر انقلاب النميري ودخول قوات (الحركة) امدرمان ..وماخفي اعظم !!
نشر في الراكوبة يوم 02 - 05 - 2017


1-
***- مايو، وما ادراك ما هو مايو؟!!، انه الشهر الذي يتوجس منه السودانيين كثيرآ عند قدومه ، وفيه تنقبض قلوبهم ويحبسون انفاسهم، فما من الاعوام مر شهر مايو علي السودان الا وخلف وراءه احداث موجعة ومؤلمة، تبقي طويلآ في ذاكرة الناس، هو شهر المحن والخطوب والأحداث الدامية الكبيرة.
2-
***- هذه المقالة اليوم (ونحن علي اعتاب شهر مايو) عبارة عن رصد احداث سودانية هامة وقعت من قبل- تحديدآ في شهر مايو من اعوام مضت، بعضها ما زالت خفاياها مجهولة ومحل لغز وابهام رغم مرور سنوات طويلة عليها. غرض المقال ربط القارئ الكريم بتاريخ بلده، وتنشيط الذاكرة عملآ بقوله تعالي:(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ).
3-
***- بعض من هذه الاحداث لن اتوقف عندها طويلآ، علي اعتبار انها غدت معروفة للجميع.
4-
اولآ:
انقلاب 25 مايو 1969:
*****************
1-
في يوم 25 مايو 1969، قامت مجموعة (الضباط الاحرار) في القوات المسلحة قاموا بانقلاب عسكري برئاسة العقيد اركانحرب جعفر النميري. الضباط الذين شاركوه في الانقلاب كانوا:
العقيد أح جعفر محمد النميري، الرائد خالد حسن عباس، الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم، الرائد مأمون عوض أبو زيد، الرائد زين العابدين محمد أحمد عبد القادر، الرائد أبو القاسم هاشم، الرائد هاشم العطا، الرائد فاروق عثمان حمدنا الله...وبابكرعوض الله (مدني).
2-
***- في يوم 25 مايو 1971، اعلن الرئيس جعفر النميري عن عمليات تاميم ومصادرة كبيرة شملت:(كل البنوك والشركات الاجنبية ..سينما كوليزيوم..سودان بوكشب..مصنع نسيج خليل عثمان..مصنع كافوري للالبان..جريدة "الايام"..جريدة الصحافة..شركة بلدمور..وكالة انباء السودان..شركة كونتوميخالوس) ، تم الاعلان عن هذه التاميمات في استاد الخرطوم بحضور الرئيس جمال عبدالناصر ومعمر القذافي.
3-
***- قام (مجلس قيادة الثورة) بتغيير اسم السودان واصبح: "جمهورية السودان الديمقراطية"، وانتهاج طريق الاشتراكية. قام المجلس بتغيير علم السودان ذو الثلاثة الوان بعلم اخر عربي الهوية، غير ايضآ شعار السودان وتحول من "وحيد القرن" الي "صقر الجديان"، الذي مازال شعار البلاد حتي اليوم، تم ايضآ الغاء اسم "الجيش السوداني" وحل محله الاسم الجديد "القوات المسلحة".
4-
***- تعاملت "مجموعة (الضباط الاحرار) بمنتهي القسوة مع الرموز الوطنية القديمة، حيث تم حل (مجلس السيادة)، واعتقال الاعضاء الكبار فيه، زج بهم في السجون بمهانة، تعرض اسماعيل الازهري الي معاملة غير كريمة في سجن "كوبر"، وعند اشتداد المرض عليه نقل إلى المستشفى ، توفي في يوم 26 اغسطس 1969 متاثرآ بالمرض عن عمر يناهز ال67 عامآ.
5-
***- ولد جعفر النميري في يوم 26 ابريل عام 1930، هذا يعني انه عندما قام بالانقلاب في عام 1969، كان عمره 39 عامآ، بهذا العمر يعتبر النميري من اصغر الانقلابيين في البلاد.. توفي جعفر النميري في يوم 30 مايو عام 2009 بعد صراع طويل مع المرض، مات بعد خمسة ايام من الذكري الاربعين علي انقلابه.
ثانيآ:
قوات حركة العدل والمساواة دخلت امدرمان
**************************
1-
في يوم 10 مايو عام 2008 دخلت قوات (حركة العدل والمساواة) بقوة السلاح الي داخل مدينة امدرمان، ووصلت حتي شارع (العرضة) في قلب المدينة وعسكرت فيه لمده يومين، لا اود هنا الخوض في تفاصيل (غزوة امدرمان)، التي يعرفها القاصي والداني، خصوصآ ان هناك من القراء الكرام من هم اكثر المامآ بالتفاصيل اكثر ماعندي بكثير. ولكن هذا لا يمنع ان نجدد نفس السؤال القديم مرة اخري ، ذلك السؤال الذي جعل كبار رجال حزب المؤتمر الوطني الحاكم، واعضاء الحكومة السابقة وقتها، وخاصة وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين والجنرالات في وزارة الدفاع يتهربون منه، السؤال الذي طرح وقتها في الشارع السوداني بشماتة شديدة، ممزوجة بسخرية من القوات المسلحة التي تستحوذ علي 60% من الدخل القومي :(كيف استطاعت قوات حركة "العدل والمساواة" ان تدخل الي مدينة امدرمان بكل سهولة ويسر، و"تحكرت" فيه ثلاثة ايام?!!). هل حقيقة ما قيل وقتها، ان وزير الدفاع امتنع عن ارسال الضباط والجنود الي مدينة امدرمان لصد قوات الحركة، خوفآ ان من يرسلهم الي هناك ينضمون بسلاحهم وعتادهم للحركة ?!!).
2-
***- بعد القضاء علي قوات حركة (العدل والمساواة) ، سلطت اجهزة الاعلام الاضواء بشدة علي الفريق صلاح اول قوش مدير جهاز الامن السابق علي حساب ضباط القوات المسلحة!!، الصحف المحلية ابرزت قوش في صورة (سوبرمان) البطل الذي حرر امدرمان!!...لكن في خطوة مفاجئة- بعد 15 شهر من احداث امدرمان، أقال البشير صلاح عبد الله قوش من منصبه كمدير جهاز الامن!!
ثالثآ:
حميدتي يعتقل الصادق المهدي!!
*********************
1-
قامت قوات (الدعم السريع) باستعراض عضلاتها في قلب الخرطوم عبر مظاهرة مسلحة ومسيرات بالسيارات المصفحة، طلبت إعتذار القائد حميدتي من الصادق المهدي زعيم حزب الامة الصادق المهدي وآخرين- "لم تتم تسميتهم"- الإعتذار رسميآ عن ما بدر منهم من إتهامات لقوات الدهم السريع بإرتكابها إنتهاكات وتجاوزات بحق المدنيين-(21 مايو2014).
2-
***- اعلنت مصادر مقربة من الصادق المهدي، أحد زعماء المعارضة السودانية، أن الأخير اعتقل من منزله، إثر خطاب له هاجم فيه جهاز الأمن السوداني بألفاظ قاسية. قال مكتب زعيم المعارضة السودانية الصادق المهدي إن المهدي اعتقل في الخرطوم السبت (17 مايو 2014 )، بعد أيام من اتهام النائب العام له بإلقائه مسؤولية العنف في إقليم دارفور على السلطات السودانية. وقال محمد زكي المساعد الشخصي للمهدي ومدير مكتبه إن ضابطي أمن جاءا إلى مكتب المهدي في الساعة التاسعة إلا الربع مساء اليوم (السبت) وأخذاه دون إبداء أي أسباب. والمهدي رئيس سابق للوزراء وزعيم حزب الأمة السوداني أبرزالأحزاب المعارضة للرئيس السوداني عمر حسن البشير.
3-
***- قائد الجنجويد العميد أمن جنجويد محمد حمدان حميدتي لقواته: (قلنا اقبضوا الصادق قبضوه...الصادق رجل لا يقاتل وبالتالي ليس له رأي)!!
رابعآ:
باعتراف وزيرة التعليم العالي:
"دواعش في الجامعات السودانيه"
********************
1-
في يوم 25 مايو 2015، جاء خبر عن تنظيم داعش في السودان وجاء فيه:
– اعتراف وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي سميه ابوكشوة عن جهات تسعي الي تجنيد طلاب الجامعات والحاقهم بداعش اعتراف حاز علي نجومية اخبار الاسبوع المنصرم من كونه جديدا وغير مسبوقا واكتسب الاعتراف قوته رسوخه من واقع ان الجهة التي اصدرته هي جهه حكومية ورسميه ليفجر لاعتراف الذي صدر شلالات من الاسئلة الباحثه بنهم عن اجابات واولها طالما ان الاعتراف اتي من الدوله فلاشك انها علي علم بماهية تلك الجهات التي قبلت ان تعمل سمسارا لدي داعش تمدها بالرجال واي رجال انهم طلاب السودان وقواه الحيه التي ينتظرها دورا كبيرا ومهما في بناء الاوطان وقيادة عمليات التنمية والاعمار فيه وبالتالي ان تعمل جهات علي تذليل دروب الالتحاق بداعش وبعلم السلطات ان ذلك معناه ان الجامعات السودانيه لم تعد مؤئلا للعلم والدرس بل تعدت وتخطت ذلك لتصير حاضنه ورصيد لداعش مما ينذر بان مؤسساتنا التعليميه العليا في طريقها ليس لتخريج علماء وكوادر بل لحشو العقول الشابه بافكار عابرة للحدود. وكان ان تسربت قبل تصريحات ابوكشوة الاخيرة ومن علي مواقع التواصل الا جتماعي انباء عن التحاق ثلة مقدرة ومعتبرة من شبا ب السودان وبناته في المهاجر لاسيما في اوروبا قد التحقت بتنزظيم الدوله عبر اهوال ومخاطر ودروب شقوها من لندن وباريس وعبر تركيا الي سوريا والعراق حيث اعلنوا من هناك انضمامهم لداعش بل وانخرط البعض منهم في عملياتها العسكرية ومنهم من قتل في المعارك بالفعل والغريب ان معظم هؤلاء اليافعين المنضمين لداعش ينتمون لاسر وعائلات مرفهه تعيش في الغرب وتتبوا فيه ارفع المهن والمناصب مما ينفي صفة الغبن الاجتماعي والفقر عن اؤلئك الملتحقون بداعش، الا ان الجديد ان شبابا جامعيا هجر مقاعد الدرس والتحصيل ويمم وجهه شطر تنظيم الدوله معتنقا افكارها ومبديا جاهزيته للقتال وسط صفوفها مما يقود الي طرح التساؤل اعلاه وبشكل اكثر الحاحا تري ماهي الدوافع التي حملتهم علي ذلك سيما وان التنظيم وعبر مشاهد موثقه عبر الانترنت واليوتيوب مارس الذبح والقتل في مشاهد وصفت بالبشعه والماساوية بحق مدنيين وابرياء لاناقة لهم ولاجمل في المعارك التي تخوضها داعش مع خصومها في كل مكان من العراق الي سوريا الي اليمن وليبيا).
2-
***- تصريح وزيرة التعليم العالي في يوم 21 مايو 2015:
جهات تستدعي الطلاب السودانيين للالتحاق ب "داعش".
خامسآ:
انشقاق كبير في حزب الامة – مايو 1966:
***************************
1-
من الاحداث الهامة التي وقعت في شهر مايو، ذلك الحدث الكبير الذي كان بداية انشقاق حزب الامة في شهر مايو عام 1966-( هناك معلومة اخري افادت ان الانشقاق في حزب الامة كان في نوفمبر 1966 وليس في شهر مايو 1966). أول انقسام خطير حدث في حزب الأمة عام 1966 حين وقع خلاف بين رئيس الوزراء محمد احمد المحجوب رئيس الحكومة الائتلافية (حزب الأمة والوطني الاتحادي) والهيئة البرلمانية لحزب الأمة، فكونت الهيئة البرلمانية لجنة لبحث اداء الحكومة ولكن رئيس الوزراء المحجوب بدلا من التفاهم مع الهيئة التي انتخبته اعتبر نفسه غير مسؤول امام الهيئة البرلمانية، بل مسؤول فقط امام الإمام الهادي المهدي راعي حزب الأمة وطائفة الانصار . ولكن رئيس حزب الأمة الصادق المهدي تدخل مؤيدا الهيئة البرلمانية في حقها في محاسبة رئيس الوزراء وحق الحزب في متابعة اداء حكومته والتنسيق بين أجهزته وبينها، فوقع استقطاب حاد حول هذه القضية مما أدى الى انشقاق حزب الأمة الى جناحين: جناح الهادي وجناح الصادق.
2-
***- في هذا الشهر مايو الحالي 2016، تجئ ذكري مرور نصف قرن علي انشقاق بيت آل المهدي، الذي بدأ الانشقاق فيه في مايو 1966، ووصل الي مرحلة تقسيم الحزب الاصلي القديم الي خمسة احزاب متفرقة هي:
(أ)-حزب الأمة القومي.
(ب)-حزب الأمة الوطني.
(ج)-حزب الأمة السوداني القيادة الجماعية.
(د)-حزب الأمة للإصلاح والتنمية.
(ه)-حزب الأمة للإصلاح والتجديد.
3-
***- قمة المهزلة والمهانة، ان الصادق المهدي بعد 51 عام من الانشقاق الذي كان علي يديه من اجل الانفراد بالسلطة، اليوم بلا سلطة، ولا شعبية!!
سادسآ:
*****
محمد عثمان الميرغني يبارك انقلاب النميري!!
*****************************
1-
نص بيان السيد محمد عثمان الميرغني المؤيد لنميري
وثورته المنتصرة نشرته صحيفة (السودان الجديد):
(لقد كانت المبادئ التي أعلنها السيد رئيس مجلس قيادة الثورة، والسيد رئيس مجلس الوزراء في اليوم الخامس والعشرين من مايو 1969، فيما يتعلق بالاتجاه العربي، والنظر الى المرحلة الراهنة التي تجتازها أمتنا العربية، هي المبادئ التي نؤمن عليها، وستجد منا التعضيد والمساندة وقد التزمنا دائماً بالعمل على تحقيقها، وإن التلاحم القوي بين اسلاميتنا وعروبتنا هو منطلقنا الى المستقبل وفق القائمين بالأمر، لتحقيق الاستقرار المنشود للبلاد في ظل مجتمع الكفاية والله المستعان).
2-
***- نص البيان اعلاه، قيل إنه كان سبب توتر العلاقات بين الاتحاديين الأشقاء، بقيادة الزعيم الأزهري والاتحاديين الختمية بقيادة محمد عثمان الميرغني، وقيل إن الميرغني كان قد انكر تمامآ البيان الوارد في الصحف.
سابعآ:
*****
السودان تتصدى ل"جسم متحرك" في سماء أم درمان:
1-
***- تصريح من المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد في تصريح لصحيفة "السوداني"، في يوم 6 مايو 2015، إن الجيش السوداني "اشتبه في وجود جسم متحرك (لم يحدده) شمالي أم درمان الواقعة في ولاية الخرطوم، وتصدت له المضادات الأرضية التابعة له".
2-
***- حتي اليوم لم يصدر اي توضيح بشأن "الجسم المتحرك"!!
ثامنآ:
****
نماذج من تصريحات صدرت من مسؤولين في
السلطة خلال شهر مايو من اعوام مضت:
1-
مجلس الولايات: أجر الخادمة الإثيوبية يفوق الطبيب السوداني ب300 جنيه- (7 مايو 2014)-
2-
برلمانيون : مدارس لا توجد بها "طبشيرة"- (7 مايو 2014)-
3-
بعد فشل علي عثمان ونافع في اغتيال مبارك: حزب الترابي يهدد السيسي: مهددا الرئيس المصري:"إذا كان السيسي يعتقد أنه يستطيع أن يعدم إخواننا ونحن في السودان نكتفي بالنظر إليه، من الأفضل أن يفكر في شيء آخر"-(23 مايو 2015)-
4-
معتمد الخرطوم : والله العظيم لست المسؤول عن تسريب فساد مكتب والي الخرطوم..نمر : قضية (غسان) لم تهدد عرش الوالي لكنها أثرت سلباً..لا ننكر أن هناك تجاوزات في السجل الانتخابي-(21 مايو 2015 )-
5-
بمناسبة مرور عام من الحكم على مريم إبراهيم بالقتل في قضية الردة الشهيرة: منظمة التضامن المسيحي تقول وضع حقوق الأقليات الدينية في السودان أزداد سوءاً-(18 مايو 2015)-
6-
بعد ايام من زيارة خبير حقوق الانسان للسودان:جهاز أمن البشير ينفذ مجزرة صحفية جديدة ويصادر عشرة صحف-(25 مايو 2015)-
7-
نفذوا وقفة احتجاجية حاشد امام مجلس الصحافة: تحت شعار صحافة حرة..أو لا صحافة: رسالة شبكة الصحفيين السودانيين إلى رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات الصحفيةاضراب الصحفيين السودانيين عن العمل احتجاجا على مصادرة الصحف-(26 مايو 2015)-
8-
قالت القيادية في حزب الأمة مريم الصادق المهدي ل«الشرق الأوسط»، إن السلطات الأمنية منعتها من السفر إلى كمبالا مع ناشطين آخرين وأرجعتهم من مطار الخرطوم، وأشارت إلى أنها كانت برفقة الناشط وعضو البرلمان السابق صالح محمود المحامي، ومرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) لولاية نهر النيل بخاري الجعلي، وروت أن أفرادا من جهاز الأمن الوطني والمخابرات أوقفوهم بعد أن أكملوا إجراءات الشحن، وتوجهوا إلى ضابط الجوازات لكي يكملوا الإجراءات لكن الأفراد أخذوا جوازات السفر وأمروهم بمغادرة المطار. وقالت: «لم يعتقلونا لكنهم أخذوا جوازات السفر وطلبوا منا مقابلة الأمن السياسي بعد أسبوع» من يوم أمس. واعتبرت الأمر خطيرا وخرقا واضحا للدستور السوداني، الذي يتيح حرية التحرك والتنقل داخل وخارج البلاد. وقالت: «هذا انتهاك لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية»، ووصفت ما تعرضوا له بأنه «تأكيد من الحكومة على أنها بعد أن زورت الانتخابات ستفعل كل شيء ضد القانون والدستور»-
(30 مايو 2010)-
9-
لجنة برلمانية تدعم معلمي تصحيح الشهادة بمبلغ جنيهين ونصف لكل معلم!! – (2 مايو 2016)-
10-
النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح، قد تعهد ببتر الفساد والتشوهات والمتابعة والرعاية نصحاً وتوجيهاً، وصون المال العام من التهريب أو التجنيب دون إفراط أو تفريط، الغريب في الامر، ان هذا التصريج جاء بعد يوم واحد من مقتل الملازم شرطة غسان بابكر -(16مايو 2015 )-
11-
في يوم 26 مايو 2015، وصلة سفينة مساعدات أمريكية للشعب السوداني ورست في ميناء بورتسودان محملة ب 47500 طن متري من الذرة عبارة عن مساعدات لإطعام 1،8 مليون شخص من مشردين داخلياً في دارفور، وأكثر من 500،000 طفل في دارفور، و262،000 من الأطفال في وسط وشرق السودان. وصول هذه السفينة الامريكية جاء بعد تخلي الخرطوم عن ايران، مما يعني بكل وضوح ان واشنطت قالت لايران:(كش ملك!!)، او بمعني اخر:(انتم السابقون ونحن اللاحقون.. السودان الذي به اكبر سفارة امريكية بكامل القارة الافريقية لن يكون الا لنا)!!
12-
الملازم غسان بابكر : هددوني بالتصفية الجسدية.. ويحاولون تقديمي كبش فداء للتغطية على فساد إبن الوالي، ونسيبه ومهدي إبراهيم وشقيق الرئيس – (11 مايو 204)-
13-
اعلنت رئيسة تحرير صحيفة الميدان الناطقة باسم الحزب الشيوعي المعارض الاحد ان سلطات الامن السوداني اوقفت الصحيفة عن الصدور بتسليم امر للمطبعة بعدم طباعة الصحيفة. وقالت مديحة عبد الله لفرانس برس "ارسلنا الصحيفة للمطبعة كالمعتاد وابلغتنا المطبعة بان لديهم توجيها من جهاز الامن والمخابرات بعدم طباعة صحيفة الميدان نهائيا".
14-
العميد محمد ابراهيم عبد الجليل الشهير بود إبراهيم والمتهم بقيادة المحاولة الإنقلابية الأخيرة نوفمبر 2012 ينجو من مخطط تصفيته بمناطق العمليات-(22 مايو 2013)-
15-
قال صلاح قوش:(تعرضت لضغوط شديدة ..لجنة التحقيق عبارة عن دمي يتم تحريكها من على البعد..حراسة بالاسلحة الثقيلة في المحكمة.. صلاح قوش : بدأت أشعر بما فعلت..هذا امتحان من الله وأتمنى أن أتطهر من ذنوبي)-(21 مايو 2013)-
16-
أحمد ابراهيم الطاهر رئيس البرلمان ضد حرية الصحافة : (لا نريد إعلاماً محايداً،بل إعلاماً خادما ومساعداً للجيش وضرورة إخماد الاصوات المخذلة) -(14مايو 2014)-
17-
الانتربول يعتقل أحد المطلوبين دوليا من وسط الخرطوم: النيجري عضو بوكو حرام يدرس في جامعة أفريقيا -(15مايو2014)-
18-
والي الخرطوم عن الملازم اول غسان بابكر: (المتهم الأول من قدامى كوادر المؤتمر الوطني إذا ثبتت عليه التهمة نقول « الشيطان غشاهو »).
19-
صرحت الدكتورة سعاد الفاتح:("«الحرامية كتار» وثلاثة أرباع نساء ورجال البلد حرامية»...لو رجعنا للعواسة أفضل لينا من استجداء أمريكا)...
20-
قائد الجنجويد حميدتي لقواته في يوم 19 مايو 2014:
(نحن من نسير السودان حسب مشيئتنا.. نحن الحكومة إلى اليوم الذي تمتلك فيه الحكومة جيشاً،"زي ما قلت ليكم البلد دي بلفها عندنا نحن أسياد الربط والحل مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا مش قاعدين في الضل ونحن فازعين الحراية، نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق فكوا الصادق افكوا الصادق زول ما بكاتل ما عنده رأي، أي واحد يعمل مجمجه ياهدي النقعه والذخيرة توري وشها نحن الحكومه ويوم الحكومه تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا.. أرموا قدام بس). –
بكري الصائغ
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.