(سونا) -قالت الاستاذة سامية حسن سيداحمد عضو المجلس الوطني إنه ليتم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني يجب أن تكون حكومة الوفاق الوطني المقبلة مشكلة من كفاءات تدفع بها الاحزاب السياسية والحركات المسلحة . وتوقعت في تصريح لوكالة السودان للأنباء أن تكون الحكومة المقبلة ذات مشاركة سياسية واسعة تشارك فيها كل الأحزاب والحركات المسلحة التي شاركت في الحوار الوطني، مضيفة انه يجب أن تكون حكومة محاصصة وفق المعايير والشروط والضوابط التي وضعتها لجنة سبعة زايد سبعة. وقالت إن التعديلات الدستورية التي ادخلت لم تكن تعديلات جوهرية غير انها أحدثت بعض التحسينات على مواد الدستور ، قائلة إن مقتضيات الحوار تطلبت هذه التعديلات. وأعربت سامية عن أملها في أن يكون تأخير تشكيل الحكومة بسبب توسيع دائرة المشاركة والتنقيح ولمزيد من الدراسة والتمحيص والتعديل في من يتقدمون لهذه المهمة . وطالبت الممانعين الذين لا يزالون خارج العملية السلمية بالعودة والمشاركة لافتة الي ان السودان بلد يسع الجميع وانه لازالت هناك مساحات لقبول الآخر ومقاعد تفسح لهم. وأعربت عن أملها في أن يكون لدكتورة تابيتا بطرس بعد اختيارها سفيرة للسلام دورا في اقناع الحركات المسلحة التي لازالت تحمل السلاح في منطقة جبال النوبة ليعودوا الي حضن الوطن والمشاركة بارائهم لتحقيق السلام والاستقرار في السودان .