جانب من اللقاء حسم نادي يوفنتوس الإيطالي تأهله للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عن جدارة واستحقاق بعدما فاز مجددًا على فريق موناكو بنتيجة (2-1) مساء اليوم الثلاثاء على ملعب يوفنتوس أرينا في إياب الدور قبل النهائي للبطولة. ونجح يوفنتوس في الانتصار ذهابا على ملعب "لويس الثاني" الأسبوع الماضي معقل فريق الإمارة الفرنسية بنتيجة (2-0) ليصعد للمباراة النهائية بمجموع المباراتين (4-1). ويرصد موقع "" أبرز 5 مشاهد من لقاء الإياب الذي أقيم بمدينة تورينو 1-داني ألفيس يواصل التألق واصل النجم البرازيلي تألقه اللافت للأنظار مع اليوفي هذا الموسم، فبعدما صنع خلال لقاء الذهاب هدفين سجلهما زميله جونزالو هيجواين، عاد مجددًا لصناعة هدف جديد بإرسال عرضية متقنة لزميله ماريو ماندزوكيتش لعبها الأخير برأسه لتصطدم بالحارس ليتابعها مجدداً في المرمى بنجاح. ألفيس لم يكتف فقط بالمشاركة في الهدف الأول، بل حرص على كتابة اسمه ضمن سجل هدافي اللقاء بتسجيل هدف رائع بتسديدة متقنة ليستحق الظهير الأيمن ليوفنتوس لقب رجل المباراتين بلا منازع. 2- اهتزاز شباك بوفون أخيرًا اهتزت شباك الحارس العملاق جيجي بوفون للمرة الأولى منذ بداية الأدوار الإقصائية ليتوقف الرقم عند 690 دقيقة بشباك خالية وذلك على يد اللاعب الشاب كيليان مبابي الذي نجح فيما فشل فيه لاعبو بورتو وبرشلونة بأكملهم على رأسهم الثلاثي الشهير MSN. 3- جليك لا ينسى الديربي تسبب المدافع البولندي كامل جليك لاعبي نادي موناكو في حالة غضب عارمة في ملعب اللقاء بعدما تدخل بعنف على لاعبي يوفنتوس وكان من بينها لعبة في غاية الصعوبة أمام الأرجنتيني جونزالو هيجواين مهاجم يوفنتوس مما تسبب في هجوم الجماهير ضده ودفع الكرواتي ماريو ماندزوكيتش للاشتباك معه. 4- سوبر ماريو بالرغم من تألق العديد من لاعبي يوفنتوس منذ انطلاق الموسم واستمر الأمر خلال لقاء موناكو، إلا أن اللاعب الكرواتي ماريو ماندزوكيتش لايزال يقدم درساً استثنائياً في العطاء وإنكار الذات بعدما حول المدرب ماسيمليانو أليجري مركزه إلى الجناح الأيسر بدلاً من رأس الحربة. قدم سوبر ماريو مستويات خارقة غير مكترث بانخفاض معدله التهديفي بعد ذلك التغيير وقدم المطلوب منه دفاعاً وهجوماً بشكل استحق احتفالاً أسطورياً لن يُنسى مع جمهور يوفنتوس بعدما سجل الهدف الأول لفريقه. 5- حلم الثلاثية يفرض نفسه على أليجري مع اقتراب يوفنتوس للصعود للمباراة النهائية بتسجيل هدفين خلال الشوط الأول، بدأ المدرب ماسيمليانو أليجري سريعًا في التفكير في المباريات المقبلة وفي تعديل موعد نهائي كأس إيطاليا والذي سيتم تقديمه أسبوعين لتعارض الموعد الأصلي مع نهائي دوري الأبطال. حرص أليجري على إخراج الأرجنتيني باولو ديبالا وأندريا بارزالي الذي أتم بالأمس عامه السادس والثلاثين فيما أجبرته إصابة سامي خضيرة على إجراء تبديله الأول بشكل اضطراري مبكراً. يوفنتوس سيخوض يوم الأحد المقبل لقاء القمة في الدوري أمام الوصيف روما على ملعبه في لقاء يحتاج فيه البيانكونيري للتعادل فقط لتأمين اللقب السادس على التوالي قبل أن يلعب الأربعاء المقبل نهائي الكأس على الملعب ذاته أمام نادي لاتسيو.