عدد من المواطنين يشكون من التعتيم الذي يصاحب البصات الجديدة والتي ستسير بشوارع العاصمة قريبا، وإنعدام المعلومة عن مواصفاتها ومميزاتها، إذ يخشون ان يكون مصيرها كمصير سابقاتها من البصات.. إتصلنا بإدارة البصات بمحطة ابو حمامة ونقلنا لهم ملاحظة قراء (الرأي العام) فابدوا إستعدادهم لزيارة المحرر للبصات والوقوف عليها ميدانياً كأول وسيلة إعلامية تحظى بذلك، وحسب إفادات وشرح المهندسين والفنيين فإن البص يحتوي على (14) مقعدا، تم تخصيص المقاعد الامامية للنساء، ولا توجد به شماعة تحوطاً للتحرشات بالنساء، وبه تكييف مستمر، و «5» كاميرات مراقبة لمراقبة البص وحماية الركاب من السرقات والنشل، وبواسطة الكاميرات يمكن معرفة أية سرقة تتم داخل البص، وهوية السارق، أو الذين تعودوا التحرش بالنساء داخل مركبات النقل العام.. وهناك نظام عبر الأقمار الصناعية يتيح للسائق تفادي الشوارع المزدحمة.. والبصات تعمل بنظام المحطات، وتتحرك بزمن معين حتى ولو كانت بلا ركاب، وعندما يشرف البص على الوصول لإحدى المحطات يتم تنبيه الركاب اتوماتيكياً عبر مايكرفون باسم المحطة القادمة.. أما صيانة البصات فخصصت لها ورشة تعد الأفضل في افريقيا حسب ما ذكره المهندسون، وهي مجهزة بأجهزة صيانة متطورة بجانب توافر الاسبيرات لضمان عدم توقفها عن العمل، وهناك نظام محكم لعدم العبث بالوقود.
