القائد العام يزور ود النورة ويعزي في شهدائها    وفد عسكري أوغندي قرب جوبا    تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان    والي الخرطوم يشيد بمواقف شرفاء السودان بالخارج في شرح طبيعة الحرب وفضح ممارسات المليشيا المتمردة    مجاعة تهدد آلاف السودانيين في الفاشر    تجدّد إصابة إندريك "أحبط" إعارته لريال سوسيداد    توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر    لدى مخاطبته حفل تكريم رجل الاعمال شكينيبة بادي يشيد بجامعة النيل الازرق في دعم الاستقرار    شغل مؤسس    عثمان ميرغني يكتب: لا وقت للدموع..    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع    "ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر    ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21    تيك توك يحذف 16.5 مليون فيديو في 5 دول عربية خلال 3 أشهر    وفد المعابر يقف على مواعين النقل النهري والميناء الجاف والجمارك بكوستي    الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة يكشف عن إحصائيات بلاغات المواطنين على منصة البلاغ الالكتروني والمدونة باقسام الشرطةالجنائية    الشان لا ترحم الأخطاء    صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير    الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب    ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماذا حدث عندما ذهب لأداء القسم؟.. ابوبكر حامد : ابحثوا عن جامعة (جون مارشال) والرئاسة لاتستجيب ل (الواتساب)..الناس كلهم تفاجأوا بقرارات تعينهم
نشر في الراكوبة يوم 16 - 05 - 2017

لم يكن أحد من المتابعين لما يدور بقاعة الصداقة طوال فترة الحوار الوطني، يدرك إن ثمة منصب كبير سيذهب الى أحد أعضاء لجان الحوار، كان أبوبكر حمد حينها مداوما على حضور جميع جلسات لجنة الحريات والحقوق، كان يشاهد دائما خارج قاعة الاجتماعات وهو يحمل أجندته معه بصمته وهدوئه الدائم، فتعتقد أنه لا يلوي علي شيء.. وبعد تسميته كوزير للعدل تفاجأ الجميع بذلك الاختيار، لكن موجة من الجدل أعقبت ذلك الإعلان، تم بعدها سحبه من أداء القسم لتسيطر الحادثة برمتها على المشهد السياسي حتى اللحظة، "الجريدة" جلست إليه لتستحلي الحقائق حول ما دار وما قيل، فإلى مضابط الحوار
*انت متهم بإنتحال صفة الرئيس المناوب للجنة الحريات بالحوار الوطني؟
بالعودة لأعمال اللجان الست كل لجنة لجنة فيها رئيس ونائب ومقرر واثنين سكرتارية 3 مساعدين للمقرر و2 سكرتارية، وكما هو معروف فإن رئيس اللجنة هو عمر عبد العاطي الرئيس المناوب له بروفيسر علي شمو، مقرر لجنة الحريات إبراهيم دقش، 3 مساعدين وأثنين سكرتارية ولكن لأسباب مرضية إعتذر عبد العاطي وقام الرئيس المناوب بروفيسور شمو بإدارة الاجتماعات بعد مرور خمس جلسات ذهب أيضاً مستشفيا لفحوصات طبية فخلا منصب الرئيس المناوب وبالرجوع لللائحة لا يحق لأي شخص أن يرأس اللجنة ولكن يمكن أن تختار لجنة (7 + 7) بالحوا ر الوطني رئيساً مناوباً.
وبحسب خارطة الطريق اذا هي اجتهدت ولم تجد رئيساً للجنة من خارجها فيمكن أن تختار شخصية قومية يجمع عليها أعضاء لجنة الحريات وهذا اجراء عادي جداً و تم الاجماع علي باعتباري عضو في اللجنة ممثل كشخصية قومية وترأست الاجتماعات بناء على الاجراء الذي تم في اللجنة وبمتابعة الآلية، واكتملت تلك الاجراءات وأصبحت رئيساً مناوباً للجنة وترأست اجتماعات اللجنة وحتى ذلك الوقت الآلية لم تأتي برئيس طوال فترة 50 % من الحوار لأن شمو كان بعيداً للحالة الصحية التي كان يمر بها ولم تكن هناك مشكلة وكان هناك رضا تام من الآلية.
ولكن عندما اقتربت نهاية اجتماعات لجنة الحريات أعلنت آلية الحوار عن اختيارها رئيسا جديداً للجنة هو عبيد حاج علي وأصبح المناوب له شمو وأصبحت المناوب ومر عبيد حاج بظروف أسرية وأصبح يتابع جزء من اجتماعات اللجنة اليومية وكي تواصل اللجنة في اجتماعاتها ترأست اجتماعاتها بناءً على طلب الآلية.
*ولماذا لم يرأس أعمال اللجنة المقرر دقش؟
لا يحق لأي مقرر أن يرأس اللجنة فدور المقرر أن يرتب للجنة أعمالها وهو شبيه بدور السكرتارية وأن يأتي بمقترح توصيات بناءً على ما طرحته اللجنة داخل مداولاتها.
*لكن المؤتمر الشعبي يتهمك بأن المؤتمر الوطني قدم لك منصب وزير العدل كمكافأة لك على خدمة أجندته داخل لجنة الحريات؟
هذه ليست منحة فكل من شارك في الحواريستحق ومن حقه المشاركة في السلطة سواء كان في السلطة التشريعية والتنفيذية وكما هو معروف فإن آلية الحوار الوطني حددت نسب المشاركة والمعايير كحد أدنى الحصول على درجة البكالوريس.
هناك من يرى إن حكومة الوفاق جاءت بلا مفاجآت؟
بالعكس فالناس كلهم تفاجأوا بقرارات تعينهم (ومافي واحد كلموا في أضانو) والذين تم اختيارهم في الحوار كدوا واكتسبوا المناصب التي منحت لهم بمجهوداتهم ودورهم الفاعل في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والرئيس أكد إن جميع المتحاورين سيتم اشراكهم وذلك حرصاً منه على تشكيل حكومة فاعلة تقوم بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
*وماذا عن المكافأة التي اتهمت بمنحك لها؟
(مافي زول أدوا مكافأة) وهذا جزء من أغتيال الشخصية واذا كان منحي منصب وزير العدل مكافأة فهي مكافأة مستحقة للجنة الحريات لأنها ملح الحوار ولولاها لما اكتمل، وهذا تقدير من رئيس الجمهورية للجنة الحريات والحقوق.
*هل أنت حقاً تواطأت مع الوطني ووقفت ضد تقليص صلاحيات جهاز الأمن ولماذا؟
الحديث عن وجود أجندة خاصة بالوطني والشعبي هذا استخفاف بعضوية اللجنة لأن اللجنة فيها 120 عضو طرحوا ارآءهم ولم تقتصر تلك الآراء على حزبين فقط. ومن أروع ماجاء به الأوزان الصفرية حيث شارك كل حزب بصوت واحد.
توصية فيها صيغتين مختلفتين إحداهما تنص على مراجعة جميع القوانين في مجال الحريات والحقوق الأساسية لتتواءم مع الدستور، التوصية الثانية كانت تنص على إلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات وتم طرح التوصيتين للتصويت نالت الأولى 98 % من الأصوات، بينما نالت الثانية 2 % من الأصوات وأعدنا الصياغة حتى نجد اجماع فأصبحت التوصية الأولى حيث أصبحت مراجعة جميع القوانين المقيدة للحريات والمنتهكة للحقوق وفقا للدستور، الثانية تمسك عدد من أعضاء اللجنة بالغاء جميع القوانين المقيدة للحريات والمنتهكة للحقوق تم إعادة التصويت فارتعت النسبة للأولى 99 % وانخفضت نسبة التصويت للثانية ل1 %.
كنت رئيس الجلسة الإجرائية التي تم فيها التصويت ورئيس اللجنة لا يحق له التصويت، ولكن تدخلت لإعادة الصياغة لتجد قبول وتوافق اجماعي ولم ينجح في ذلك تم رفعهما الى الموفقين كنقاط خلافية.
اقترحت لهم بإن كلمة مراجعة أشمل لأن المراجعة تعني إما الإلغاء أو التعديل أو الإبقاء، أما كلمة ألغاء فقط تحرم من التعديل خاصة أننا نتحدث عن قوانين كبيرة، ضربت لهم مثل بأن قانون الإمدادات الطبية يشمل استيراد ونقل وتخزين وحفظ الدواء حتى يصل لأيدي المستفيدين وفي حالات وجود نص في القانون يتعارض مع الحقوق الصحية الواردة في التوصيات يمكننا فقط الغاء هذا البند المقيد للحق بدلاً عن إلغاء القانون برمته.
* والى ماذا خلص الموفقين؟
خلصوا الى اعتماد نص مراجعة جميع القوانين المقيدة للحريات والمنتهكة للحقوق بالإلغاء أو التعديل.
حتى الآن لم نعرف تحديداً موقفك من قانون جهاز الأمن؟
النص النهائي في مقررات الحوار سيتم تنفيذ ه وهو مراجعة جميع القوانين المقيدة للحريات والمنتهكة للحقوق بالإلغاء أو التعديل.
وأنا ذكرت كلاماً واضحاً وهو إن أمن البلاد أساس إستقرارنا وهذا هو رأي الذي طرحته داخل اللجنة وطالبت عند الحديث عن تقليص صلاحيات الجهاز مراعاة الفوضى الخلاقة ومراعاة الأوضاع الاقليمية ومايحدث في المنظومة العالمية وطالبت المتحاورين بوضع تلك المحاذير أمامهم، وهذا الكلام قيل بصور مختلفة من الأحزاب والحركات وشددت على ضرورة أن نحافظ على تأمين الدار والديار ونؤمن البلاد لأن الوطن اذا كان غير آمنا يصعب ممارسة الحياة الإقتصادية والاجتماعية.
*هل تعني إن لجنة الحريات توافقت على عدم تقليص صلاحيات جهاز الأمن؟
كل القوانين المقيدة تم مراجعتها، الحوار ناقش كل القوانين لم يخص قانون بعينه لكن في ملحق الحريات كانوا يتحدثوا عن جزئية من القوانين من الحريات والحقوق بينما هناك حقوق اخرى لم يتطرق اليها من الأفضل ال87 توصية وما تم الاتفاق عليه ووضع آلية لمراجعة القوانين وهم تحدثوا عن تعديل دستوري الأشمل مراجعة جميع القوانين.
.........
.........
* لماذا اتهمت المؤتمر الشعبي بأنه يقف خلف إثارة قضية التشكيك في مؤهلاتك؟
لأنه عندما جيء بملحق التعديلات الدستورية الخاصة بالحريات في البرلمان أعلنت أنها ليست توصيات لجنة الحريات ومعظمها لم يرد وحدث احتجاج من قيادات الشعبي والرئيس ذكر في اليوم الثاني لتصريحي إن الملحق كان توفيقياً.
*السجاد قال إن رئيسة اللجنة الطارئة استنصرت به ضد الشعبي؟
أولاً رئيسة اللجنة لم تكن موجودة حينما للبرلمان وأنا كنت من ضمن كثيرين استعانت بهم اللجنة الطارئة للتعديلات وجئت كعالم قانون ولم آتي كعضو للجنة الحريات.
وهل تمت مواجهة بينك وبين كمال عمر بالبرلمان في اجتماعات اللجنة الطارئة؟
لم التقي مع كمال لأنه جاء في يوم آخر ولم أدخل في مواجهة معه حول الملحق.
ولماذا يردد الشعبي أنك متواطيء مع الوطني؟
الشعبي زج بي في مشاكله الخاصة كمال عمر عنده حديث مع بدرية في جلسة.
*هل أنت حقاً كنت تدافع عن جهاز الأمن؟
لم أدافع عن جهاز الأمن ولكن طلبت من المتحاورين أن يتم الحديث عن التعديلات في القوانين ويجب ألا يتم استهداف مؤسسات الدولة وليس لدي مانع في مراجعة القوانين المنتهكة والمقيدة للحريات.
*إذا لماذا رفضت ملحق الحريات؟
لأنهم يريدون تعديل الدستور وهذا تضيق للواسع ودستور 2005 كان مرفوض من قبل الشعبي في اللجنة وأنا ذكرت لهم إن هناك أشياء واضحة في الدستور ويجب ألا تكون غامضة فمثلاً حق الحرية لو تم تعديلها للطلاقة نكون ضيقنا واسعاً.
هل تعني إن الشعبي يستهدف جهاز الأمن؟
هناك استهداف واضح للجهاز لا أعرف لماذا (ما قادر أدخل في نفوس الناس) وأنا لست ضد استهداف أفعاله أو منسوبيه ولكني لست مع استهداف الأجهزة الحكومية
ذكرت أنك ستؤدي القسم وزيراً للعدل ولماذا تم تأجيل ذلك؟
كما ذكرت الى حين عودة الرئيس.
ماذا حدث عندما ذهبت لأداء القسم؟
ذهبت لأداء المراسم ووصلت القصر قبل المغرب وبعد أدائي للصلاة طلب رئيس مجلس الوزراء الفريق بكري حسن صالح مقابلتي وعندما ذهبت إليه نهض من كرسيه واستقبلني بكل ترحيب وقال لي (أسمح لنا تاجيل أداء قسمك لحين عودة الرئيس من الخارج لنكمل بعض الأمور، وبعد ذلك تناقشنا عن الحوار ولجنة الحريات وأهمية وزارة العدل وغادرت مكتب بكري بنفس الترحاب الذي قابلني به.
الى ماذا تعزي ما حدث لك؟
بدأ نشاط ظاهر استهدفني ولم أكن أعلم بذلك حتى وصولي للقصر وخروجي منه وعلمت أنه بدأ منذ الساعة 12 ظهراً
هل استفسرت رئيس مجلس الوزراء عن أسباب تأجيل القسم؟
لم استفسره لأنه قال أنه سيكون بعد عودة الرئيس.
هل لديك اتصالات في الوقت الحالي بالرئاسة؟
لا ليس هناك اتصالات وأنا منتظر عودة الرئيس.
برأيك لماذا تم اتهامك بالتزوير في الشهادات العليا؟
هذه اتهامات مردودة ولكن تم التشكيك في شهاداتي العليا وتشكيك في الجامعة ولكن بعد آداء اليمين الدستورية لن أصمت لأنه حدث مساس بسمعة أسرتي وقبيلتي ولن أترك الأمر وعضوية اللجنة الآن هم حالة غليان وقالوا هذا غير صحيح وما حدث أمر شاذ في السياسة السودانية.
وما الهدف من وراء ذلك؟
الهدف كرسي العدل وتعطيل تنفيذ مخرجات الحوار، لأنو أنا من القلائل الذين عايشوا التوصيات وهو استهداف للوطن والإدارة السياسية وزارة العدل بالبلاد.
*لماذا إكتفيت بابراز شهادة المعادلة فقط دون بقية الشهادات العليا التي تم التشكيك فيها؟
لأن الحديث بدأ يدور عن إنني لا أمتلك الحد الأدنى للوظيفة، وباقي الشهادات قاعدة وبديك واحدة منها وعين الحسود فيها عود). عليهم أن يبحثوا عن جامعة (جون مارشال) المتخصصة في القانون وتركيزاً على قوانين الملكية الفكرية يبحثوا عن هذه الجامعة العريقة وطلابها وأقول لهم استخدموا ذكاءكم في حفظ وصون سيادة البلاد ممثلة في وزارة العدل وأن يفتخروا بوزير العدل الذي اعتبرته الجامعة كسباً لها بقبوله وتخرجه فيها وحتى لا أرهقهم بالبحث (باقي الجامعات بديها ليهم).
برأيك لماذا استجابت الرئاسة للشكوك التي أثيرت حولك في مواقع التواصل الاجتماعي؟
الرئاسة لا تستجب (للواتس آب) وهو ليس من الأدوات المستخدمة في مثل هذه الحالات والحكومة تستجيب للدستورالذي أعطى الشعب حق أن ينظم نفسه في منظومات سياسية لكي تثري الحياة الثقافية والاجتماعية في البلاد (كلنا دايرين الحرية والديمقراطية واستقرار البلاد ولكن نأخذ المنهجية في التعامل كيف نطرق خلافاتنا كيف نبني أمة سوياً.
* لماذا أنت واثق من أدائك للقسم بما أن الرئاسة لم تعاود الاتصال بك؟
واثق (مافي مشكلة ودا موضوع منتهي) وما يحدث تحصيل حاصل.
بماذا ترد على من وصفوك بأنك شخص مريب؟
هذا (تحليل جميل جداً انا في تكويني الشخصي قليل الكلام كثير العمل دائم التفكير وأطرح حلول كثيرة في الإنتاج والتنمية).
*ولكن هذا يعني أنك غير واضح؟
أنا لم أفهمه بمعناه السيء (بتاع لف ودوران) أنا أكثر الناس وضوحاً في الآراء ولا أكرر ما يطرحه غيري من أعضاء اللجنة والدليل على ذلك أنني عندما قدمت ورقتي في اللجنة حرصت على أن اقدم موضوعات جديدة فاقترحت تشكيل مجلس أعلى للقضاء وإعمال مبدأ المسؤولية الاجتماعية والمحاكمة العادلة ليس بفصل النائب العام بل تحدثت عن الادارات الداخلية وتحدثت عن حق النزيل في السجن وكيف يصبح منتجا وهذه الأفكار أثارت الريبة.
هناك شكوك حول أنك لم تمارس مهنة المحاماة؟
أنا من أوائل المحامين الذين سجلوا شركة محاماة وأنا متواجد في المحاكم ومعي محامين تابعين لي هم من يتابعون القضايا في المحاكم لذلك فالمحاماة مصدر رزقي.
وماذا عن علاقتك بأمريكا؟
درست بأمريكا دراساتي العليا وأزورها سنوياً وأحب أن أقضي إجازتي في أمريكا لأنها مرتبطة بالأبحاث والمعاهد وهي متجددة في تنزيل الثروة والسلطة للمستويات الدنيا وأتمنى أن تنتقل لبلادي تجربتها تلك.
برأيك لماذا اخترت لمنصب وزير العدل؟
إذا كان استحقاق المنصب بالشهادات وفهم مخرجات الحوار فأنا أفضل مرشح وثقة الرئيس فيني لم تأتي عبثاً، وأنا اثرت حق التدخل الايجابي في الأسواق حتى يحفظ استقرار السلع من حيث المواصفات وطالبت بوضع آلية تضمن توفير الحكومة للسلع في أسواق المحليات لتحقيق الاستقرار في الأسواق، وطرحت حق النفاذ الشامل هذا الحق يضمن خصم نسبة من الشركات العاملة في الاتصالات ليكون لصالح اكبر عدد من المشتركين في الخدمة وتخفيض التكلفة في الاتصالات
*هل تراهن على إن بمقدورك أن تقضي على المظالم التي يشتكي منها المتضررين من استغلال النفوذ واللذين تعرضوا للظلم؟
لدي برنامج متكامل من المفترض أن أطرحه للرئيس ورئيس مجلس الوزراء.
وماذا عن عملك بهيئة الاتصالات؟
كنت أقدم خدمات للهيئة القومية للاتصالات كخبير بعقد خاص وشاركت وساهمت في صناعة استراتجية الاتصالات بالبلاد وأشرفت بعد ذلك على الإدارة القانونية حتى تم انتداب مستشارين من وزارة العدل وبعد ذلك تم انتدابي لمجلس الوزراء استلمت مهام مدير الحكومة الإلكترونية وساهمت في صناعة الإستراتجية القومية لصناعة المعلومات في السودان حتى نهاية فترة عملي.
*هل تمت اقالتك من العمل بمجلس الوزراء؟
لا لكن عندما ترشحت لمنصب والي الخرطوم في انتخابات 2010 م أخليت طرفي من الحكومة لأن ذلك من شروط الترتشح للانتخابات.
*كم عدد الأصوات التي احرزتها في تلك الإنتخابات؟
لم أكن مكترثاً بعدد الأصوات ولكني كنت حريصاً على التجربة لأنها صقلتني.
*أنت عملت في مجال الاتصالات وترأست لجنة الحكومة الإلكترونية بمجلس الوزراء اليس من الأسلم أن يتم تعينك في وزارة الإتصالات؟
أنا يمكن أن أكون وزير ثروة حيوانية فلدي خبرات في المعلومات، وفي العقود والعلاقات الدولية، ولدي ماجستير في النظام الفيدرالي، لكن وزير العدل لا بد أن يكون ملماً بالقصد في التشريع لأن كل مخرج من مخرجات الحوار بداخله قصد أوما يسمى قصد المشرع، فهناك مشرع موجود في قاعة الصداقة وأصبح بدخول نواب الحوار للبرلمان موجود فيه والمشرع في الوضع الطبيعي هو البرلمان وأصبح هناك قصدين في الحوار وفي البرلمان وحتى تكتمل الأدوار دخل جزء من المتحاورين لشرح تلك المقاصد وجزء من القصد موجود في وزارة العدل لذلك من الضرورة وجود شخص كفؤ يقدم مقترحات مشاريع القوانين.
الجريدة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.