رداً على التقرير الإخباري التي نشرته الراكوبة منذ يومين والذي كشفنا فيه مصادقة نائب المدير العام للشركة ومدير الإدارة المالية على مبلغ خمسة مليار وثلاث مائة وستة وسبعين مليون جنيه (5376) من أجل إفطار العاملين في الوديات العاملة في فترتي الظهيرة والليل؛ بجانب إقامة برنامج دعوي وبرنامج التواصل الاجتماعي وتكريم العامل المثالي؛ بعث الأستاذ "منتصر عبدالقادر محمد الشيخ" الرسالة التالية: لكم التحية وبالإشارة الى ما نشر في صحيفتكم ارفق لكم بيان توضيح من توزيع الكهرباء يبين أن التصديق الذي تم نشره في صحيفتكم الموقرة قد شابه نشر مشوه لحقيقة وجبات إفطار العاملين وبقية الوجبات طيلة شهر رمضان المعظم في مواقع العمل. موضوع ذا صلة: بالمستندات: وزارة الكهرباء تخصص خمسة مليار جنيه لإفطار الموظفين بيان من الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء رصدت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء تداولاً واسعاً لصورة من موازنة تقديرية لتصديق مالي خاص بتوفير وجبات إفطار وعشاء وسحور للعاملين بمواقع الشركة المختلفة، وتوضيحاً للحقائق نبين الآتي: 1- أن شركة توزيع الكهرباء تعمل على مدار الساعة في كل ولايات السودان بهدف الأطمئنان على استقرار التيار لكل الزبائن الذين بلغ عددهم 2.439.955 2- تعمل الشركة بنظام الورديات على مدار الساعة، كما يتم الاستعانة بكوادر إضافية لمصادفة الشهر الفضيل لفصل الصيف ولضمان استقرار الخدمة. 3- للشركة عدد (332) مكتب بيع وطوارئ ومحطة في كل ولايات السودان، تقوم عليها حراسات دائمة. 4- عدد العاملين من العمال والفنيين المهرة والمهندسين وأفراد ألتأمين والعمال الموسميين يبلغ (3584) 5- نظراً لتواجد كل هذا العدد في مواقع العمل المختلفة على مدار الساعة لخدمة العباد والبلاد رأت الشركة أن واجبها الأخلاقي يحتم عليها في هذا الشهر الكريم أن تبادر إلى توفير وجبة الإفطار والعشاء ومساهمة في السحور، بقيمة تقديرية للوجبات الثلاث بمبلغ اجمالي (50) جنيه في عدد 30 يوماً يكون كالآتي: 3584*50*30 = 5.376.000 جنيه 6- علماً بأن ما تم التصديق عليه ميزانية تقديرية يتم الصرف عليها بالمستندات وحسب العدد الموجود ميدانياً وفق ظروف الطوارئ. كما أن الشركة السودانية للتوزيع أخذت على عاتقها السهر على مصالح العباد والاجتهاد في ايصال الخدمة لهم على مدار الساعة، ترى أن واجبها الأخلاقي الذي لا يقل عن نداء الواجب لخدمة البلاد بتوفير وجبات الإفطار والعشاء والسحور لهؤلاء الجنود. ختاماً نتقدم كذلك بالشكر الجزيل لكل من اطلع على التصديق المالي في التداول واتصل مستفسراً، وكلنا وعي تام بالمصائب والتحديات التي تجعل مهامنا عبادة وجهد وعرق ونحتسب الأجر عند الله الكريم ولكم الشكر والتقدير منتصر عبدالقادر محمد الشيخ