تصاعدت موجة الكوليرا في السودان بصورة كبيرة، ودخلت مناطق جديدة على خط الازمة، في وقت أسلم فيه (7) أشخاص الروح الى بارئها بالفرشاية في ولاية جنوب كردفان، بينما اصيب أكثر من (60) آخرين. وارتفعت حالات الإصابة بمرض الكوليرا في القضارف إلى نحو ثمانين حالة، بينهم نحو اربعين طفلاً، ليرتفع عدد المصابين في العشرة أيام الماضية إلى 145 حالةن توفي منهم خمسة أشخاص. وشكا اطباء من نقص حاد في معينات مكافحة المرض، ولا سيما المحاليل الوريدية، وغياب تدريب الطاقم الطبي على التعامل مع الوباء. فضلا عن النقص الحاد في أملاح التروية للمصابين، وانعدام مياه الشرب، ونظام تطهير المعازل. وحذروا من كارثة بيئية قادمه لتفشي المرض وسط المجتمعات، وتدهور الأوضاع الصحية، ونقص الأسرَّة. مطالباً بضرورة عزل المرضى عن بعضهم بدل تنويم كل 3 في سرير واحد.