إن قوات حركة تحرير السودان هي التي ابتدرت القتال في دارفور فى المعارك الاخيرة . جاء ذلك في سياق ذكر أوضاع الحرب و التصعيد الأخير في اثناء لقائه برئيس تحرير الصحيفة الأستاذ عثمان مرغني. إزاء ذلك التصريح أود توضيح الآتي :- 1- قمت بالاتصال بالسفارة الأمريكيةبالخرطوم فور قراءتي للتصريح مستفسرا عن صحة التصريح . فطُلبوا مني الانتظار بغرض التأكد من القائم بالأعمال نفسه و لم يعودوا الي حتي الآن . 2- إذا كان ما نسب للقائم بالاعمال صحيحاً ، فيجب علينا رفض هذا التصريح العار من الصحة جملة وتفصيلا 3- و كذلك نود أن نذكر للسفير ان المشكلة في دارفور لم تجد حلا حتي الان ، ولم يتم تجريد مليشيا الجنجويد العامل الأساسى للعنف فى دارفور و الذي صدرت حياله العشرات من القرارت الأممية ، وبل زادت عددا و عتادا وتنظيميا . 4- لم يحاكم مجرم واحد من الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية و جرائم الحرب في دارفور ، و ما زالوا طلقاء و يسافرون كما يريدون في عالم اليوم الذي يحكمه القانون ، و المسافة بينه ( السفير ) و هؤلاء المجرمون تفصلها فقط عدة مئات من الامتار . 5- الحركة تنفي هذه التهمة التي نسبت اليها زوراً و تحمل النظام الحاكم في الخرطوم الذي خاطب رئيسه جمع من الدبلوماسين في الخرطوم قبل أسبوع فقط من بداية الهجوم علي مواقعنا. 6- تجدد حركة تحرير السودان التزامها المعلن لوقف العدائيات من طرف واحد ، الا انها لن تتواني في الدفاع عن نفسها و عن شعبها أينما كانوا ، وسوف لن تحجبنا الدفاع عن شعبنا المسافات حتي و لو تطلب الأمر التدخل في العاصمة الخرطوم ، لحماية شعبنا طالما ظل القانون في يد الجلاد . و الحركة تؤكد ان المشكلة السودانية قائمة و لم تجد لها حل لا سيما مشكلة دارفور التي تعقدت بإدخال وثيقة الدوحة التي هي ظاهرها سلام و باطنها تهجير وتوطين و تقوية النظام الحالي . مني اركو مناوي