فى كل مرة يعلن نظام الفتن والمصائب والبلاوى انه لايدعم المعارضة الجنوبية بل يتهم سلفا كير بانه داعم اساسى للجبهة الثورية ويأبى الله الا ان يفضح عصابة الرقاص بايوائهم للنوير وتجهيز معسكراتهم بجنوب النيل الازرق فى الادهم وقوز مرفعين داره وقوز البت ويدعمهم بالسلاح والمال والغذاء لدرجة ان عصابة الرقاص لا تختشى فى ان تمنحهم حق التجول وبسلاحهم وعربات جهاز الأمن داخل سوق مدينة بوط كأنما هم جنود يتبعون للسودان. يحدث كل هذا والجميع يشاهد كيف تهدر اموال اليتامى والارامل وضحايا الكوليرا ونتيجة لهذا الدعم السخى من جهاز الامن اصبح النوير بساطهم احمدى ودعتهم قدرتهم الى الاعتداء على اربعة من رعاة قبيلة رفاعة واغتيالهم ونهب مواشيهم لعلمهم ان الحكومة لن تسألهم ناهيك عن العقاب الا ان أبطال قبيلة رفاعة لقنوا النوير والحكومة درسا لن ينسوه واجتاحوا معسكر مرتزفة النوير وفعلوا الأفاعيل انتقاما لشهداءهم الأبرار وقد طلب جهاز الامن من أشاوس رفاعة التريث وعدم الرد الا ان الرد جاء صاعقا وصادما للطرفين النوير والنظام وليت اهلنا منذ ابتلاهم الله بخوض حروبهم أن وجهوا البندقية سافل وليس صعيد فكانوا انقذوا اهل السودان من الانقاذ ونختم المقال بان نترحم على ارواح شهداءنا ونحذر الحكومة من اللعب بالنار لان القادم سيكون اعنف واقسى وافظع كما نقول لناظر رفاعة لابارك الله فيك وامسك عليك نفسك نحن فى غنى عن كذبك وفشلك وسقوطك انت والنكرة مستشارك الانتهازى عمر الطيب اياكم واياكم من الوصول الى بوط ونقول لعمر الطيب كما منعاك من الحديث فى كوكرى ستمنع من الوصول لبوط وستكون فى انتظارك علقة ساخنة وكفانا ضلال وتضليل يا قادة الغفلة يا من فرضتم انفسكم زعماء علينا رغم انفنا ولن نسمح لكم بركوب ظهورنا كما فعلتم سابقا ارحلوا عن وجوهنا ايها المجرمين المحتالين انتم والمؤتمر الوطنى وجهان لعملة واحدة الاولى النفاق والاخرى الانتهازية ولانامت اعين الجبناء.