أكدت الحكومة أن خلافات الحركة الشعبية تمثل نقطة النهاية للمتمردين، مبيِّنة أن قطاع الشمال يتعذَّر بأوهام لإطالة أمد الحرب، وزيادة معاناة أهل المنطقتيْن. مؤكدة أن المجتمع الدولي اقتنع بعدم جدوى الحرب بالبلاد. وقال مساعد رئيس الجمهورية، المهندس إبراهيم محمود حامد في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات الصُحفية) إن الحركة الشعبية لا تهتم بالقضية الإنسانية، ولا ترغب في التوصل لحل سياسي ينهي أزمة المنطقتيْن، بعد تعنُّتها بالقبول بكافة المقترحات والحلول، وعلى رأسها المقترح الأمريكي لايصال المساعدات للمتأثرين. وأوضح حامد أن الخلافات التي ضربت قطاع الشمال، تؤثر بشكل كبير في عملية احلال السلام. مشيراً إلى أن الحركة الشعبية لاتزال تتمترس في مواقفها السالبة تجاه تحقيق السلام بالمنطقتيْن. ودعا حامد الممانعين للانضمام لمسيرة الحوار، والإسراع في بناء السودان بمشاركة مكوِّنات المجتمع السوداني، ودون إقصاء لأحد. الصيحة