عادت الفنانة المغربية ليلى غفران للحديث في القضية التي اثارت كثيرا من الجدل وشغلت بال الرأي العام كثيرا قبل سقوط النظام المصري السابق . وكانت القضية مقتل ابنتها هبة مع صديقتها نادين في ظروف غامضة تخللتها كثيرا من الاجتهادات الاعلامية والصحفية بخصوص مرتكب الحادث . حتى ان بعض الوسائل الاعلامية لمحت الى ان الجاني نجل مسؤول كبير في الدولة واشارت بعض الإصبع تحديدا الى ابن رئيس الوزراء السابق احمد نظيف . الا ان الفنانة ليلى غفران جاءت لتحسم هذا الامر مع الاعلامية هبة الاباصيري على فضائية "الحياة" قلة ظهورها في الحفلات والذي يرجع الى أجرها العالي، ولذا فان معظم عملها يتركز خارج مصر وليس داخلها . وقالت انها غنت للثورة المصرية، نظرا لان القاهرة هي التي فتح لها آفاق النجاح والمجد . وأضافت غفران أنها تغني لمصر كبلد بعيداً عن السياسية والثورة، مشيرة الى أنها قضت فيها أجمل وأصعب أيام عمرها . وهاجمت غفران الفنانة هيفاء وهبي، وقالت أن صوت هيفاء لا يصلح في الأغاني الوطنية. وبالرجوع إلي حادث مقتل ابنتها، قالت أنها رفعت ثلاث قضايا علي عدة صحف قامت بنشر تصريحات كاذبة علي لسانها وادعت الصحف ونسبت اليها قول أن ابن رئيس الوزراء الأسبق احمد نظيف هو المحرض علي قتل ابنتها هبة وصديقتها نادين، مؤكدةً في الوقت نفسه عدم معرفتها بمدي صدق هذه الأخبار من عدمه. وأشارت إلي أن الحادث جعلها تشكك في كثير من الناس قرباً منها ومن ابنتها، وفي نفس السياق نفت أن تكون خرجت إلي قضاء المصيف بعد وفاة ابنتها ب10 شهور وهي ترتدي المايوه. وفي حالة من البكاء الشديد، أوضحت غفران ان بعد وفاة هبة أصبحت حياتها في منتهى الصعوبةً، وقالت انها كانت تشعران عمر ابنتها قصير . وبالحديث عن الوضع السياسي بالمغرب، أكدت غفران ان الثورة لم تقم في المغرب نظرا للتعديلات الدستورية والتشريعية الذي اقرها أمير المؤمنين وملك المغرب محمد السادس، مضيفة أن المغرب شهدت تطورا كبيرا كما لو كانت جزء من اوروبا .