من رحم الجزيرة الذي لم يصبه العقم وما فتا يمد الساحة السودانية في كل المجالات الفنية بمختلف ضروبها ،ومن الهلالية تحديدا اتى الموسيقار عوض احمودي بكل ماهو جديد ومتميز وقدم تجربة متميزة جعلته من الارقام التي لايمكن تجاوزها في خارطة الموسيقى السودانية،وقد شبه كثيرين تجربته الموسيقية بالموسقار محمد الامين لاجادته العزف على الة العود، فالي جانب العزف يمتلك احمودي صوتا جميلا كم شنف به الازن ،وقد شكل حضورا قويا بموسيقاه المتميزة في البرنامج الذي اثار الجدل في الفترة الاخيرة "اغاني واغاني" وكان له وجهة نظر مغايرة حول تغيير ذمن البرنامج والهجمة الشرسة التي تعرض لها في موسمه الاخير ،فماذا قال ل"مع النجوم": قال احمودي ان شهر رمضان يعيد الي نفسه ذكريات جميلة وحبيبة ويرحل به بعيدا الي "الهلالية" مسقط راسه ومرتع صباه ،عندما كان الاهل والجيران يجتمعون في "فرشة" رمضان امام منزلهم ويتبادلون الاحاديث الشيقة في حميمية كبيرة ،مواصلا فعند قدوم رمضان تحملني الذكرى الي تلك الهوالم الرحيبة التي حجبتني ظروف العمل في "البندر" من ان اصوم رمضان هناك في تلك البقعة الحبيبة الي نفسي. اوضح عوض احمودي ان كل الفنانين ديدنهم السهر في شهر رمضان لارتباطهم بالمشاركات الفنية والليالي الثقافية ،اما في النهار فيكون العمل العلدي لاي رب اسرة من تلبية مستلزمات البيت من الاحتياجات اليومية . كشف احمودي انه يحرص على ا يكون الحلو مر سيد مائدته الرمضانية ،مضيفا اذا لم اكون مرتبط بمواعيد عمل في الخارج فانني حريص على ان اتناول الافطار الرمضاني مع الاسرة . يقول احمودي اتابع القنوات الفضائية بشغف كبير وخاصة البرامج الاخبارية واعطي ايضا مساحة لبرامج الفكاهة وتربطني علاقة صداقة قوية وحميمية مطلقة مع الاذاعة السودانية التي تستنفر عتادها في برمجة شيقة خلال شهر رمضان خاصة الفترة المفتوحة التي اتابع كل فقراتها عبر جزئيها الاثنين. احمودي لم يتابع برنامج "اغاني واغاني" هذا العام بسبب ظروف العمل المسائية والتوقيت الغريب للبرنامج حسب قوله فهو يرى ان التوقيت الجديد لا يتناسب مع كثيرين ممن ابدوا استيائهم من تغيير ذمن بث البرنامج حسب قوله ،وقال ان ادعاء رجال الدين غير حقيقي لان البرنامج لا يصرف الناس عن اداء الصلاة . واوضح عوض احمودي ل"مع النجوم" ان من ضمن برنامجه اليومي في رمضان ارتباطه بعرض موسيقي عبر ردهات فندق السلام روتانا. الاخبار
