: من الأشياء الملاحظة في برنامج أعز الناس الذي تقدمه قناة الشروق بعد الإفطار يومياً وهو يستضيف الفنان محمد وردي والشاعر إسحق الحلنقي، وتدير الحوار بينهم المذيعة سلمى سيد التي ظهرت بثوب جديد (عيون الصحافة) لاحظت اتجاه وردي لفرض شخصيته بالقوة على البرنامج، وأخذ أكبر وقت في الحديث دون احترام للشاعر الحنلقي الذي تولى وردي نيابة عنه وبحضوره في نفس الوقت الإجابة على الأسئلة التي توجه له ليجيب عليها عندها تفأجا المشاهدين والمذيعة بصوت وردي ينطلق ليجب عما سأل عنه الحلنقي وبالتحديد في قصة أغنية (وسط الدايرة) عند سألت سلمى سيد حلنقي عن قصة الأغنية علا حاجب الدهشة وجهها عند إجابة وردي والحلنقي يتفرج كأنما هو الذي كتبها وليس تغني بها، من جهة أخرى ظل الفنان جمال مصطفى الشهير ب(فرفور) طوال مسيرته الفنية القصيرة يصطنع المواقف المضحكة، وهي ليست كذلك؛ بجانب خفة الدم التي يحاول فرفور التمسك بها رغم أنها لا تشبه روحه التي يرى البعض أنها غير خفيفة الظل؛ كما باقي الفنانين الذين اشتهروا بالطرفة والدعابة في الساحة الفنية مؤخراً. لاحظ الجميع خفة دم فرفور في برنامج أغاني وأغاني وبالتحديد الحلقة السابعة التي خصصت لكروان السودان الفنان الراحل عبد الله عوض الكريم المعروف ب(كرومه) حيث ظل فرفور يداعب نادر خضر الذي لم يتفاعل مع دعاباته التي وصفها العديد من متابعي البرنامج بالسخيفة، وليس في موضعها ( عيون الصحافة ) تطالب فرفور بالعدول عن طريقته هذي التي يظن بأنها سوف تكون مدخلاً لقلوب الجماهير وهي في حقيقة الأمر تأتي خصماً عليه وتنال استجهان الجمهور الذي لا يحب التكلف وإنما السجية والطبيعة هي المدخل لقلوب الناس يا فرفور! الاخبار