ضربت السلطات السعودية عرض الحائط بالقانون الدولي، وبحقوق الأنسان، وقامت بتسليم الصحفي "علاء الدين الدفينة" للمخابرات السودانية، التي عرفت بتاريخ أجرامي ومروع. وأفادت أسرة علاء الدين أن المخابرات السودانية أكدت لها وجود "الدفينة" بأحد سجونها. وسبب هذا جزعاً كبيراً للأسرة، ولكل الشرفاء السودانيين، لأن تاريخ المخابرات السودانية معروف بارتكاب الفظائع، والتعذيب، والتصفية الجسدية، لا سيما بعد أن توقفت الحكومة - نتيجة ارجاء البت في رفع العقوبات الأمريكية عليها - من تمثيل دور المهتمة بحقوق الأنسان، وإعلاء قيم القانون. وأصدرت شبكة الصحفيين السودانيين التصريح الصحفي التالي: شبكة الصحفيين السودانيين (S.J.Net) تصريح صحفي في خطوة مستهجنة، قامت المملكة العربية السعودية بترحيل الصحفي السوداني علاءالدين الدفينة صباح أمس، ما يعتبر تبادل مخابراتى خطير وتطور لافت في التعاون الأمني بين الحكومة السودانية والمملكة، وفي تجاوز صريح لكل المباديء والمواثيق التي تحظر ترحيل الأفراد بصورة تضع سلامتهم وأمنهم الشخصي في موقع التهديد. تدين الشبكة قيام المملكة بترحيل المدافع عن حقوق الأنسان الزميل علاء الدين الدفينة إلى السودان، حيث يواجه السجن والتعذيب، كما تحمل الشبكة المملكة وجهاز اﻷمن سلامة الزميل علاء الدين، وتدعو الشبكة جميع منظمات المجتمع المدنى والمدافعين عن حقوق الأنسان بجميع انحاء العالم للوقوف في وجه محاولات الأنظمة الدكتاتورية تكميم الأفواه. وكان الزميل علاء الدين الدفينة قد تم اعتقاله في سبتمبر 2016م مع اثنين من الناشطين السودانيين وهم الوليد امام والقاسم سيد أحمد بواسطة المخابرات السعودية، وجاء اعتقال الزميل نتيجة رسالة بعثها للجماهير السودانية خلال حملة العصيان المدني، طالب بموجبها جماهير الشعب السوداني بحماية مراكز الشرطة من عمليات تخريب يرجح أن ترتكبها الأجهزة الأمنية، وتتهم النشطاء المعارضين بأرتكابها، وهذا لايزال مصير المعتقلين الآخرين مجهولا. وتؤكد الشبكة إنها ظلت تراقب تطورات موقف الزميل علاء الدين عن كثب من لحظة علمنا بنبأ إعتقاله من قبل المخابرات السعودية، والذي انتهى بتسليمه قسراً إلى جهاز الأمن والمخابرات السوداني قبل ظهر أمس. صحافة حرة أو لا صحافة شبكة الصحفيين السودانيين