( مَن يَهُن يسهلُ الهوانُ عليهِ ..*ما لجُرحٍ بميّتٍ أيلام )) 1- إن كان الخطاب أدناه مُرسلٌ - حقيقةً - من لدُن قناة الجزيرة القطريّة، وبتوقيع مديرها بالخرطُوم ، المُسلّمى الكباشى، فهو ينطوى على تحقيرٍ لا يحتمل السكُوت عليه، فهو خروجٌ عن كٌلّ مألٌوف، حتّى ولو كانت هذه القناةُ محسُوبةً على أمير دولة قطر شخصِيّاً!! فمَن ذا الذى يُمكن إن يُنصّب نفسهُ ولِيّاً على حكُومة وشعب السودان ويطلبُ منهُما توضيحاً لما يصدرُ من رعاياهما؟ 2- ثُمَّ من هى هذه القناةُ* التى تطلب من رئيس دولة، أو من رئيس وزرائها، أن يُقدّمْ تفسيراً لما نُسب لوزير إعلامه ؟ هل* لأيّ* قناةٍ فى العالم أن تأخذ بغير ما لديها من وثائق وأقواها (الحديث المُسجّل) ؟؟ 3- هذا الخلط المُريب بين* (قناة الجزيرة) و (دولة قطر)، هو ما أسّْسَ لهذه القطيعة البيّنة بين (قطر الدولة) و(جيرانها)، ودَقَّ بينهم (عِطرِ منشَمْ)! 4- تسقط هيبة السودان إن لم يصدُر من رئيس وزرائه ردٌّ يُسكِتُ مثل هذا التطاوُل من تجّار الإعلام !! من غيرِ ذلك ، أشعُرُ بأنّنى أنتمى لوطنٍ هيّن الشأنِ، ومُهانْ ! عثمان عبدالله، وزير الدفاع الاسبق