سخر مواطنون من تصريحات مدير عام الشرطة الفريق هاشم الحسين الذي أنكر أمس الأول (الأحد) الذي أنكر في تصريحات صحفية وجود بلاغات بأقسام الشرطة باستثناء أربعة بلاغات حصرها في بلاغ غرق طفل بشمبات، المهندس القتيل ببورتسودان، وفتاة من الكلاكلة والمخطوفة أديبة. وعلى الواتس انتشرت تسجيلات صوتية لمواطنين يقولون أن الاختطافات ظاهرة أصبحت موجودة وأن الشرطة السودانية تكذب. الطالبة سيدة أحمد بحر تحريات (الراكوبة) كشفت أن أكثر من عملية خطف حدثت بدار السلام غرب محلية أمبدة نهاية شهر يونيو المنصرم منها خطف الطالبة (سيدة أحمد بحر) التي أعادها الخاطفين بعد ثلاثة أيام، وتم القبض عليهم بواسطة أسرتها، لكنهم لم يُقدموا لمحاكمة حتى اللحظة. وحادثة خطف الطالب مجدي مهدي عبدالله (13 سنة) الذي يدرس بمرحلة الأساس ويسكن مربع (47) الحلة الجديدة بدار السلام جوار مدرسة التضامن. وعلمت (الراكوبة) أن الطفل تم خطفه بتاريخ (25 /6 /2017) وقد دوّنت أسرته بلاغ بالحادثة لدى قسم شرطة حماية الأسرة والطفل بمدينة النخيل بأمبدة بذات التاريخ، ولكنهم اكتشفوا أن الشرطة دونت البلاغ بتاريخ (25 /6 /2016م) أنظر النشرة المرفقة (1)و(2). وعندما عادوا لتعديل تاريخ البلاغ أجبرهم الشرطي المتحري على الانصراف بحجة أن التاريخ لا يفرق كثيراً، وبعد محاولات استمرت لأكثر من عشرين يوما اضطرت الشرطة لتعديل تاريخ البلاغ. مرفق 1