كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى بعد استكمال الفحوصات الروتينية    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تقارير: القوات المتمردة تتأهب لهجوم في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صاحب اغلى ركلة ترجيحية في تاريخ الكرة السودانية المدفعجي يقول: وقعت للمريخ العظيم مقابل «51» ألف جنيه «9» لنادي القوز و«6» لشخصي الضعيف
نشر في الراكوبة يوم 27 - 08 - 2011

في ضيافتنا اليوم نجم سجل اسمه باحرف من نور في تاريخ الكرة السودانية ووضع اسمه في خارطتها ونال شرف اول لاعب يحرز ركلة ترجيح حاسمة ناتجها ادخال اول كأس محمول جواً للسودان «سيكافا 6891» حينما فاز به المريخ في تنزنيا وسمى ابطاله بابطال موانزا ودار السلام.. نجمنا اليوم مدفعجي المريخ عاطف فضل المولي الشهير بعاطف القوز والذي امتاز بقدم يسارية قاتلة في احراز الاهداف الصاروخية حتى من منتصف الملعب والذي لم يشاهد اهدافه فانه لم يشهد اهدافاً.. ونسة جلست الى عاطف القوز وغاصت في اعماقه فكانت هذه هي الحصيلة الرياضية في مشوار هذا النجم.
٭ الاسم الميلاد والنشأة؟
- عاطف فضل المولى مواليد 72 مارس 3691 بحي القوز العريق.
٭ المراحل الدراسية؟
- الامتداد «2» الابتدائية والقوز الثانوية العامة ولم اتعد تلك المرحلة لانني وجدت نفسي في كرة القدم التي اخذت مني مواصلة الدراسة واحسست بانني ساكون مبرزا من منطلق الاشادات التي كنت اتلقاها وانا طالب بالثانوي العام.
٭ متى كانت البداية مع الكرة؟
- منذ نعومة اظافري بكرة الشراب في القوز ثم فريق البحيرة للناشئين بالامتداد وفريقه العاصفة بالقوز وذلك عام 9791.
وفي عام 1891 وقعت للقوز درجة ثانية وبرزت فيه وفي عام 1891 اي بعد موسم واحد تم تسجيلي للمريخ العظيم.
٭ كيف تم تسجيلك للمريخ وفي خانة من ومن وجدت من اللاعبين؟
- اتصلت ادارة المريخ بنادي القوز في شخص سكرتيره حاج ميرغني وكان المفاوضون من المريخ يوسف نصرون والرئيس خالد حسن عباس ومحمد الياس محجوب وتم الاتفاق على مبلغ «51» ألف جنيه نال منها القوز «9» وانا الباقي اي «6» ألف جنيه واذكر ان الذين تسجلوا معي فايز حسن «العباسية» عادل القرود «ود نوباوي» منصور سبت «هلال جوبا» وبالمناسبة الرئيس اليوغند عيدي امين خال منصور سبت وشقيق والدته اما واباً، ضحية حامد «مريخ كوستي، وجمال ابو عنجة، وابراهيم عطا.. ووجدنا فطاحلة في المريخ بريمة، الروبي، مصطفى انتكسو في المرمى التاج حسن، جلال كباتا، كمال عبد الغني، ممدوح، مقبول النيل، كمال فضل، مازدا، سامي، عادل امين، احمد عباس، عصام مجذوب، عوني، سيكا، قدورة، الجيلي عبد الخير، الزاكي محيي الدور وانا وقعت في خانة اللاعب عبده الشيخ فالحقيقة التي لا يعلمها الجميع انني كنت العب جناح ايسر وفي فترة وجيزة اصبحت انا وجمال ابوعنجة وابراهيم عطا ومنصور سبت اساسيين.
وانا وقعت للمريخ وعمري 81 عاما واذكر اول تمرين بعد التسجيلات كان في شهر 8/1891 وفي رمضان وكان رهبة بالنسبة لي لكن تجاوزتها بسرعة لمعرفتي ببعض نجوم المريخ قبل تسجيلي ووجدت النصائح من اللاعبين واسرتي خاصة الوالد وشقيقي ناجي والخال عبد الرحمن والذي كان موهوبا الا انه لم يعر الكرة اهتماما.
٭ ما هي اول مباراة لك مع المريخ؟
كانت امام الزهرة وقد اصيب الجناح الايسر قدورة واشركني المدرب جعفر ضرار في خانته واحرزت هدفاً جميلا ومن يومها لم ابارح التشكيلة وفي ذلك الموسم حزنا على كأس السودان ودوري السودان.
٭ ثم ماذا بعد في مشوارك الكروي؟
- غاية كل لاعب تمثيل بلاده في المنتخب الوطني وتم اختياري ضمن الكلية للاعوام 3891 و4891 وكان يتم اختيار «04» لاعبا وتتم تصفيتهم ومنذ 5891 اصبحت اساسيب في المنتخب والذي لم يكن قاصراً على هلال مريخ مثل اليوم فكان يضم لاعبين من فرق اخرى وفيه: طارق، كمال عبد الغني، محجوب عبد الجبار، مجدي الزومة، الجقر، بريش، عصمت الامتداد، عصام عباس من الموردة، عموش التحرير، بلاتيني «التاج» الهادي آدم وعوض دوكة الموردة ايضاً الزين وعبود الاتحاد ونادر منصور التحرير ايضاً، ابو عنجة، سامي، مازدا، العوني، مبارك سلمان، حمد، الديبة حتى من الاقاليم هناك نجوم فعفواً لانني نسيت اسماءهم.
٭ ماذا عن اللعب في خانة الظهير الايسر؟
جعفر ضرار اطال الله في عمره واتمنى له الصحة والعافية كان مدربي في القوز واحتاج لي في خانة الظهير الايسر ذلك في القوز وعندما جئت المريخ كان هو المدرب واصيب كمال عبد الغني الظهير الايسر ولعبت مكانه وكانت الاجادة والاشادة ومن يومها لم ابارح هذه الخانة اما كمال عبد الغني فاصبح قلب دفاع واقول عنه افضل قلب دفاع في الكرة السودانية ومصائب قوم عند قوم فوائد انطبقت علينا الاثنين. وكان الدفاع انا ظهير ايسر، منصور سبت ايمن، كمال عبد الغني قلب دفاع، وابراهيم عطا استوبر، وخلفنا المعجزة حامد بريمة.
٭ وماذا عن سيكافا الاولى بمدني؟
- كانت بمثابة الانطلاقة الحقيقية للمريخ في مشوار البطولات وكان المدرب سليمان عبد القادر ويساعده سيد سليم وسعد الطيب. وكنا في مجموعة مدني ولعبت مباراتين فقط ولعب في هذه الدورة عيسى صباح الخير وعبد السلام والمرحوم صديق العمدة ومازدا في آخر موسم له وتصدرنا المجموعة لنقابل الهلال ثاني مجموعة الخرطوم وفزنا بهدف كمال عبد الغني لنتأهل للنهائي ولكن خسرنا من البيرة الكيني. ولكن هذه كانت تجربة اتت بثمارها.
٭ اول كأس محمول جواً ماذا تقول عنه؟
- تولى المدرب القدير سيد سليم مهمة التدريب بمعاونة سليمان عبد القادر وسافرنا الى تنزانيا للمشاركة في سيكافا 6891م ولعبنا في مجموعة موانزا واحتللنا المركز الثاني بعد تخطي ماجي ماجي ووقد وفريق زامبي وتعادلنا مع قورماهيا لنتأهل لدور الاربعة وقابلنا ليبردس الكيني وبعد مباراة مارثونية من «4» اشواط فزنا بصاروخ جمال ابو عنجة لنتأهل للمباراة النهائية وساعدنا على ذلك الجو الاسري الذي كان سمة ذلك الزمن الجميل.
٭ ماذا تقول عن المباراة النهائية؟
- بعد ان حضرنا من موانزا الى دار السلام وتأهلنا للنهائي لمقابلة الشباب كان الجميع يشيرون لنا باصابعهم منهم من يشير ب «2» وآخرون «3» و«4» و«5» كناية على هزيمتنا بما اشاروا به ولكن كان سيد سليم يملك حماسا لم اره ويعكسه على اللاعبين وفي المباراة تقدمنا بهدفين وعادل الشباب بهدفين غير صحيحين واحد دفع فيه بريمة والآخر off sid وانتهت المباراة 2/2 وقتها اصبنا باحباط وفقدنا الامل وتلفت اعصابنا وتثاقلت الخطى والكل كان متهربا من تنفيذ الركلات.
٭ سيد سليم ادخلني التاريخ من اوسع ابوابه؟
- سألت عن ماذا حدث بعد ذلك فقال عاطف «حدد سيد سليم اسمي ورفضت بحجة انني مصاب بشد عضلي وانا لم اكن مصابا بل متخوفا وقاله لي كيف اكملت المباراة وانت مصاب وذهب للحكام ولما حضر الحكم لابلاغ الذين ينفذون الركلات ذكر اسمي فثرت ولكن زملائي هدأوا من روعي وقلت لهم بشرط ان العب الضربة الاخيرة لانها احيانا تكون غير مؤثرة وبدأت الركلات فكنت مركزاً على مشاهدة التنفيذ.. فاطاح جمال ابو عنجة بالضربة الاولى التي تصدى لها حارس الشباب «الضخم» فسجلوا هم وسجل المرحوم سامي الاولى وسجلوا هم الثانية وسجلنا ضربتين لعادل امين، وبريمة لتصبح النتيجة 3/2 الركلة لنا فان وفقت فلم ادر ماذا يحدث ايضا ان اضعتها والشيء الوحيد الذي كنت اراه ان حارس الشباب يميل للزوايا اليسرى ويترك اليمنى ويقفز نحوها بصورة رائعة وعندما ذهبت للتنفيذ كنت اسير وكأنني مشولا وكنت متوترا وزاد حامد بريمة من توتري عندما رأني قادما وضع كلتا يديه على رأسه كناية على انني ساضيعها فعدت لزملائي وقلت لهم الركلة دي انا لو جبتها حا يحدث شنو، قالوا لي الكأس حقنا، وعدت ونفذت الكرة على يسار الحارس لانه يقفز لليمين فلعبت الكرة متهادية شماله وهو في اليمين ولو كان له ادنى رشاقة لقفز من اليمين للشمال واخرجها.. واقول ان سيد سليم وضع اسمي ضمن المنفذين رغم انفي واحمد له ان تلك ثقة من رجل قامة واب وله بصمة وهو من ادخلني التاريخ بتنفيذ ركلة ترجيح حاسمة وادخلت اول كأس محمول جواً للسودان وبعد المباراة لم انس البكاء الذي عم الجميع فما اصعبها دموع الرجال عند الفرح والحزن كذا الشعب التنزاني الذي احتفل معنا رغم انه كان يوعدنا بالهزيمة ولتعرف مدى الروح السائدة كل الفرق زارتنا في المعسكر مهنئة فما اجمل الخلق الرياضي الذي لا اراه اليوم. وعدنا للسودان ولا انسى ما حييت الاستقبال الذي وجدناه في المطار والتكريم على المستويين الرسمي والشعبي حتى في الاقاليم كانت الجولات الاقليمية والتباري مع فرقها.
٭ وبعد هذا الكأس كيف اصبح المريخ؟
- اصبح يا اخ عوض السيد قوة ضاربة وملء السمع والبصر فكان الحصاد الفوز بكل الكأسات المطروحة ومتواليات الخمس والتي بدأت بابو عنجة والمرحوم مامون صابون وقلة، وهدفين ابراهومة، ثم ابراهومة ايضا والدحيش والتعادل ومن ثم فوز الهلال علينا بهدفي وليد وشمس الدين.. وعلى ما اذكر ان في مباراتنا امام الهلال والتي فزنا عليه بهدف ابراهومة المسعودية احتسبت لنا ركلة خارج الخط ولم الحظ ان الحكم عثمان احمد البشير يرفع يده على اساس انها ضربة حرة غير مباشرة وسددتها بقوة في نفس المكان الذي يقف فيه حارس الهلال عوض حسب الرسول لمست الكرة في اصابعه وولجت الشباك ولم يحتسبها الحكم عثمان هدفا رغم لمست في اصابعه واحتسبها اوت وكل الاستاد شاهد ذلك. وفي اليوم التالي للمباراة وفي لقاء صحفي مع عوض حسب الرسول قال في احد الصحف ان الحكم عثمان البشير قد ظلم المريخ في عدم احتساب هدف عاطف القوز فانا لمست الكرة باصابعي فكان جزاه ان تم شطبه من الهلال وهذه شجاعة نفتقدها اليوم.
٭ كأس دبي الذهبي؟
- سألت النجم عاطف عن كأس دبي الذهبي عام 7891م فقال ان المريخ تم اختياره لمقارعة الزمالك الذي كان يضم نجوما مجرد سمع اسمائهم يثير الخوف كابتن ماهر، يكن، اشرف قاسم، عفت نصار حماد عبد اللطيف، جمال عبد الحميد، زكريا ناصف، ابراهيم يوسف، وتقدمنا بهدف عوض الله انور وعادل للزمالك زكريا ناصف التي هياها له جمال عبد الحميد وفزنا بركلات الترجيح بفضل ابداعات المعجزة بريمة. فكان الكأس الثاني جوا وانا شاركت واصبت في وجهي ولم اواصل.
٭ وماذا عن الكأس الثالث لك «كأس الكؤوس»؟
- اصبحنا لا نخشى احدا وازدادت ثقتنا في انفسنا وجاءت الانقاذ ومعها تباشير كأس الكؤوس الافريقية فتخطينا باتروناج الكنغو، البنزرت تونس، قورماهيا ووصلنا النهائي مع بندل يونايتد النيجيري فزنا في ام درمان بهدف كمال عبد الغني واصبت في هذه المباراة وتم حملي للسلاح الطبي.. وفي مباراة نيجيريا كنا كلنا اصرار وعزيمة على الفوز بالكأس رغم الحرب النفسية التي واجهتنا وتعادلنا وفزنا بالكأس وكان معنا من مجلس قيادة الثورة ايدام ورامبو يوسف عبد الفتاح والاستقبال في المطار لم اره من قبل فقد كان جل الكتل البشرية بداخله وانت نازل من الطائرة لا تجد نفسك على الارض بل في اكتاف المشجعين وذهبنا للقصر فكانت كلمة الشهيد الزبير ولم نستطع النزول من البص وذهبنا للاستاد فكان الاحتفال وانهالت علينا المكارم وتم منح كل لاعب قطعة ارض بالحتانة.
٭ المجزرة التي لم تراع تاريخنا؟
- سألته عن ما بعد كأس الكؤوس فقال وصلنا الادارة كمجموعة فكانت للانتصارات خارجيا وداخليا بالكأسات المحلية الى العام 3991م حيث مجلس ماهل ابو جنة والمدرب حسن المصري والذي رفع تقريرا يوصي بشطبنا انا وجمال وعبد السلم حميدة وتخيل معنا ابراهيم عطا رغم فوزه بنجم الموسم وكان المريخ معسكرا في فندق القرين فيلدج ببري استعدادا لمباراة الاهلي القاهري وجاءني عصام الحاج ومنصور عبد المجيد وزيدان في المعسكر وطلبوا مني اخلاء خانتي لادوارد جلدو وكانت المفاضلة بيني وكمال عبد الغني.. ولم اكن مقتنعا فكان عمري ثلاثون عاما وفي قمة مستواي ووافقت لما علمت بانه لا مفر من ذلك واخبرت اللاعبين في المعسكر بما دار وتأثروا وبكى بعضهم وصباحا ذهبت برفقتهم وادوارد من المعسكر الى الاتحاد والكثير من زملائي لم يستطيعوا مشاهدتي وانا خارج لتأثرهم وعدت للمعسكر بعد اخلاء خانتي وقلت لزملائي نحن ذاهبون والمريخ هو الباقي وان ابعدتنا الكرة عن بعضنا البعض فعلاقتنا لا ولن تنتهي وهذه المجزرة لم يراع مرتكبوها وقتها ونحن نواجه الاهلي في اقل من اسبوع فكانت الهزيمة هنا 0/2 وفي الجبل الاخضر 0.5 وقد اسماءها الاعلام «فضيحة الجبل الاخضر ومعقولة نشطب نجم الموسم ابراهيم عطا وسامح الله هؤلاء الذين لم يراعوا تاريخنا فانا «11» عاما من العطاء لم اتمرد وحملت «3» كأسات جوية.
٭ ماذا بعد الاعتزال؟
- تلقيت الكثير من العروض من العاصمة والاقاليم ووقعت للاهلي ولعبت له موسم واحدا ووجدت ان المقارنة صعبة بينه والمريخ واخيرا اعتزلت اللعب وعدت له ثانيا انا وعيسى صباح الخير بفريق الامتداد فريق الحي عندما كان يمر بمرحلة حرجة وبحمد الله انقذناه منها فكنت وزميلي عيسى هدافين للفريق.
٭ متى بدأت التدريب؟
- بعد الاعتراف واصلت نشاطي مع فريقي النجوم الدوليين ثم تلقيت كورسا تدريباً في مطلع 2002م للنجوم الدوليين تحت اشراف الاساتذة جعفر ضرار، يوسف مرحوم، هشام الريشة ودربت الامتداد على فترتين ابو سعد، نجوم ابو سعد والمقرن هذا الموسم في الدورة الاولى وكان متصدرها ولكن ادارتهم استغنت عنا بطريقة غير حضارية والآن تعاقدت مع الناصر لخوض مباراتي سنترليق البقاء او الهبوط.
٭ المواقف الطريفة لك اشتهرت بالمواقف الطريفة والمقالب فهل رويت لنا منها؟
- الموقف الاول:
يقول عاطف كانت لنا مباراة امام الموردة وكنت متقدما وقطعت الكرة ولعبت لبريش في خانة الجناح اليمين اي خانتي كشمال وخلفي وهنا قام كمال عبد الغني بالدخول بعنف على بريش في الخط وطار بريش ووقع في حوالي «8» من رجال الشرطة وذهبت اليه ووجدته في حالة صعبة وشكله ابيض من الجير وقلت له «معليش يا كابتن» فقال لي «بالله يا عاطف دي عملية تعملها فوقي انت ما عاقل والله» ولم يعرف ان الفاعل كمال عبد الغني.
الموقف الثاني:
يقول عاطف وكنا لاعبين في موزمبيق وكان معي في الدفاع كمال عبد الغني وطارق ومحجوب عبد الجبار وكان لموزمبيق مهاجم ضخم يلعب في الجناح الشمال وارهق الثلاثي كثيرا وكنت اتمنى ان يأتي ناحيتي حتى اصفيه ونرتاح منه لانه كان مصدر ازعاج ووجدت الفرصة عندما توقفت الكرة لعلاج احد اللاعبين واقتربت منه ولما تأكدت بان الحكم ورجال الخط بعيدين عني سددت له لكمة قوية لم تفعل له شيئا وشاهدني حامد بريمة وقام هذا اللاعب بتسديد لكمة قوية لي اطاحت بي ارضا وفقدت الوعي وعندما استعدته وجدت بريمة يضحك وقال لي «الشلاقة ليك شنو والقال ليك اهبشو منو» فضحكت رغم الالم وقوة اللكمة المسددة.
٭ كلمات على لسان عاطف؟
- انا واخوي تنقا غير محظوظين فقد كانت طريقة اللعب 4/3/3 او 4/2/2 والمدربين كانوا يمنعوننا من التقدم لان كل لاعب معاهم لاعب لو تقدمت ستشكل خطورة على مرماك وانا في موسم ما كنت ثاني هدافي الدوري برصيد «9» اهداف وبفارق هدف عن بريش وكنا رغم التشدد في عدم التقدم نحرز اهدافا ولو حضرنا طرق 3/5/2 و3/6/2 انا وتنقا نكون هدافين للدوري من الدورة الاولى وننوم في الثانية.
٭ اجمل اهدافي في كأس السيزم من منتصف الملعب وفي العباسية وابو سعد وام دوم والنيل في مرمى حسن الطيب وحسمنا به الدوري قبل اسبوعين وهدفين في هلال كوستي.
٭ المرحومان مامون صابون وصديق العمدة من اغرب اللاعبين الذين مروا على من ناحية الخوف فهم يخافون قبل المباراة وعندما يلعبون كأنهم في مران.
٭ بدر الدين بخيت، جمال ابو عنجة، حامد بريمة، لهم روح قتالية تبعث الاطمئنان فيمن حولها.
٭ مهما قلت او تحدثت فلن اوفي المرحوم سامي عز الدين حقه فهو اب روحي داخل الملعب وخارجه وفاكهة داخل الميدان واخ للجميع وحلال مشاكل وكلمة كابتن لا اظن انها توافرت في لاعب بصفاته سابقا وحاليا فقد كان يتصدي لاي مشكلة دون ان تصل للادارة وفوق ذلك معجزة كروية واسأل الله له الرحمة.
٭ باسكال وسادومبا افضل محترفين الآن اما الراحل ايداهور فلم ار محترفا بامكانياته واخلاقه عالية ورائعة مثل اهدافه.
٭ من الجيل الحالي معجب بالعجب، سفاري، نجم الدين، وفي الهلال جمعة حارس المرمى واتنبأ له بمستقبل، مهند، مساوي، وعلاء الدين يوسف والذي اعيب عليه صداقته للبطاقة الملونة وعنفه الشديد.
٭ المحترفون الحاليون ليسوا بالمستوى المطلوب ولم نصل بهم الى مراحل متقدمة مثل زمان فاذا ضربنا مثلا بهلال 7891 و2991 فنجد لاعبه تنقا الابيض طارق الديم وسط مجدي المرغني، الثعلب الاتحاد بحري حمد والديبة مدني، العوني الزومة، مانقستو النيل، صبحي الشاذلي ابو عشر، كندورة نيل الحصاحيصا وهؤلاء وصلوا بالهلال الى النهائي مرتين وفي المريخ من الاشبال ابراهومة، عيسي، صديق العمدة، كمال جلاس، ابراهيم عطا، الزهرة، عبد السلام من الاشبال، جمال ابو عنجة، عادل امين، الهاشماب، سامي، التضامن، مدني وشخصي من القوز وهؤلاء حققوا كأسات محمولة جوا والمحترفين لم يحققوا شيئا.
٭ الحضري مستهدف واحترمت من يكتب عنه «عمو الحضري» فهو افضل حارس الآن في افريقيا والعمر لا يؤثر في اداء حارس المرمى فالحضري رشيق ويمكنه ان يلعب «5» سنوات اخرى.
٭ سكسك مهاراته لا توجد في محترفي اليوم ودحدوح موهبة فذة لم يراعها صاحبها.
٭ جعفر ضرار، سيد سليم، سليمان عبد القادر، سعد دبيبة، المصري، مازاد، موما رودر، استفدت منهم كرويا.
٭ سيد سليم مدرسة قائمة بذاتها وكان نعم الاب لنا ويوم المباريات المهمة نجده جيئة وذهابا ومهموما لكنه يظهر خلاف ذلك وكنا نداعبه وهو يملأنا بالحماس.. وكل من دربه اليوم يحمل سجلا تدريبيا جيدا.
٭ مهدي الفكي وحجوج لهما الرحمة وخالد رؤساء واسماء في تاريخ المريخ.
٭ معجب ببرشلونة والانتر والبرازيل واسبانيا ومورينو وجارديولا.
٭ ارتاح لاغاني الرواد من الفن واغاني الحقيبة ووردي وكابلي.
ً ٭ رودر مدرب شاب طموح وعاد ليدرب المريخ وعندما وجدنا شطبنا عاد الى موطنه المانيا مندهشا.
٭ متزوج من العام 2991م ولي ولدين محمد ومهند و«3» بنات مناهل، مي ، ميادة، وزوجتي ابنة خالي وشقيقة لاعب المريخ السابق عماد القوز.
٭ شكراً لكم في صحيفة «الصحافة» اخي عوض السيد حمزة على هذه السانحة التي عادت بي الي ذكريات الماضي والزمن الجميل واترحم خلال هذا الشهر المعظم على الذين رحلوا للدار الآخرة عامة ومن المريخ خاصة.
الصحافة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.