ألمح القائم بالاعمال الامريكي، ستيفن كوتسيس، إلى الإمكانية الكبيرة لإبقاء السودان ضمن قائمة الدول الراعية للارهاب، في حال رفع كامل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه في اكتوبر المقبل. وقال كوستس لدى لقائه رئيس البرلمان، إبراهيم أحمد عمر، يوم (الاثنين) إن اجراءات رفع العقوبات وازالة اسم الخرطوم من قوائم الارهاب، منفصلة تماماً، طبقاً للقانون الامريكي. وتقبع الخرطوم منذ العام 1993 ضمن قائمة امريكية للارهاب. ويأمل نظام الرئيس عمر البشير المطلوب مثوله أمام قضاة المحكمة الجنائية الدولية، إلى ازالة اسم السودان من القائمة السوداء بالتزامن مع رفع متوقع للعقوبات الاقتصادية خلال اكتوبر المقبل. وعزز كوستس من فرضية رفع العقوبات بعد (90) يوماً بقوله إن التاجيل راجع لعدم اكتمال الهيكل الإداري للإدارة الأميركية في ما يتعلق بملف أفريقيا والسودان. واعلنت ادارة الرئيس دونالد ترامب، ارجاء النظر في رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان حتى 12 أكتوبر، جراء انتهاكات النظام لحقوق الإنسان وتدخلاته في الحريات الدينية. ويعزز حديث القائم بالأعمال عن ابقاء السودان ضمن قوائم الأرهاب، من فرضية عدم ثقة واشنطن في سلوك الخرطوم الحقوقي، وحرصها على امتلاك ادوات ضغط على النظام السوداني.