والي ولاية جنوب كردفان اللواء عيسى آدم أبكر، إن الأمن في الولاية استتب والجميع يريدون السلام لأنهم سئموا من الحرب، مشيداً بقرارات رئيس الجمهورية عمر البشير المتتالية بتمديد وقف إطلاق النار، وأشار إلى أن المتمردين أيضاً التزموا بها. وأكد أبكر في كلمته في افتتاح مهرجان التسوق والسياحة بحاضرة الولاية كادقلي، أن الولاية أصبحت حالياً بأيدي القوات المسلحة الباسلة والقوات النظامية الأخرى، وقال: "جنوب كردفان تؤكد أن السلام لا بديل له إلا السلام، وأهلها يقدرون ويشكرون الرئيس على إعلانه وقف إطلاق النار مراراً وتكراراً"، وأضاف: "قواتنا التزمت بوقف إطلاق النار، ونقول بكل شجاعة إن الحركة الشعبية قطاع الشمال أيضاً ملتزمة به". وكشف أن قادة متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال على اتصال مباشر مع حكومته، وقال إنهم جميعاً يؤكدون عبر هذه الاتصالات أنهم لا يريدون الحرب. وأرسل أبكر رسالة شخصية إلى قائد الحركة الشعبية الجديد عبد العزيز الحلو للعودة إلى حضن الوطن، وقال إنه مستعد للتنازل له عن منصبه أو أي منصب يريده من أجل السلام. وقال إن أهل جنوب كردفان يطالبون بثلاث قضايا أساسية هي الطريق الدائري الذي يربط الولاية، وإكمال خدمة الكهرباء من العباسية إلى تلودي وبقية المحليات، ومن الدبيبات إلى كادقلي، بالإضافة إلى أن تكون مؤسسة جبال النوبة واقعاً لأنها تخدم آلاف الأسر.