بسم الله الرحمن الرحيم مواصلة لبرنامجها لإبادة الشعب السوداني إستعانت حكومة المؤتمر الوطني بخبراء عسكريين أجانب في المجالات العسكرية الخاصة بإستخدامات العبوات السامة، وفي هذا الإطار فقد وصل وفد خبراء أجانب من دولة آسيوية إلى مدينة الابيض في يوم 04/09/2011 ومعه عدد أربعة عربة كبيرة محملة بالعبوات السامة، وبعد وصول هذه القافلة سيئة الذكر سرعان ما بدأ الخبراء عمليات تدريب مكثفة لجيش المؤتمر الوطني في كيفية إستخدام العبوات السامة في المدفعية العادية سلاح المعاونة بغرض إستخدامها في الجبال. علمنا أن سلاح العبوات السامة قد إستخدمة الخبراء الاجانب في طيران المؤتمر الوطني العسكري في أماكن مختلفة في درافور وجنوب كردفان، وتأكد لنا هذا العمل العدائي عندما عثرنا على حالات إختناقات تحدث مباشرة بعد الطلعات الجوية وضربات الطائرات العسكرية، كما حدثت حالات أمراض جلدية وسط المدنيين وحالات نفوق لمن قتل بالطيران الحربي في مناطق القتل العشوائي. إذ تدين الحركة هذا السلوك المشين لحكومة المؤتمر الوطني تستنكر إستجلاب المرتزقة العسكريين الاجانب وإستخدامهم لقتل الابرياء من جماهير الشعب السوداني الأعزل في الاقاليم المختلفة، وتحذر المؤتمر الوطني من تداعيات هذا النوع من السلوك غير الاخلاقي. كما تستنكر الحركة إستخدام المؤتمر الؤتمر الوطني لسلاح العبوات السامة في الحرب الدائرة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، وتدعو المنظمات الحقوقية للتدخل العاجل والتحقيق الدقيق في شكل المواد السامة التي تاكد إستخدامها من قبل مليشيات النظام العنصري. كما تجدد الحركة دعوتها للمجتمع الدولي بضرورة الإسراع في فرض حظر طيران في سماء دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق للحيلولة دون تنفيذ الحكومة لمخططها القاضي بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم إبادة جماعية في حق المدنيين من جماهير شعبنا. وتطالب الحركة بضروة توسيع تفويض قوات اليوناميد بحيث تشمل جنوب كردفان والنيل الازرق بجانب عملها في دارفور، وتدعو لتفعيل وزيادة صلاحياتها تحت البند السابع لمجلس الامن الدولي لتتمكن من القيام بالدور المنوط بها لحفظ حياة المدنيين. والعار لحكومة الإرتزاق جبريل أدم بلال أمين الإعلام الناطق الرسمي