سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رسمياً جنوب افريقيا توجه الدعوة الى البشير لحضور كأس العالم..خليل ابراهيم : قضية دارفور تتعرض إلى مؤامرة من أطراف دولية ..غرايشن عقد صفقة مع المؤتمر الوطني ببيع قضية دارفور له من أجل إستفتاء الجنوب.
جوهانسبرج (رويترز) - قال جاكوب زوما رئيس جنوب افريقيا ان بلاده وجهت الدعوة الى الرئيس السوداني عمر البشير لحضور أول نهائيات كأس العالم لكرة القدم في افريقيا مع قادة اخرين من القارة السمراء لكنها سوف تعتقله اذا لبى الدعوة. وتطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقال البشير لاتهامه بارتكاب جرائم حرب. ويرفض البشير اتهامات بأنه وراء عمليات قتل جماعي واغتصاب وتعذيب في اقليم دارفو بغرب السودان. وقال زوما ردا على سؤال في البرلمان ان جنوب افريقيا تقع عليها مسؤولية القبض عليه اذا لبى الدعوة التي أرسلت الى جميع القادة الافارقة لحضور حفل الافتتاح المقرر في 11 يونيو حزيران المقبل. واضاف في جلسة أمام البرلمان يوم الخميس "تحترم جنوب افريقيا القانون الدولي ووقعنا على النظام الاساسي لانشاء المحكمة الجنائية الدولية وسوف نلتزم بالقانون." واشار زوما الى أن الاتحاد الافريقي طلب من المحكمة تأجيل اتخاذ أي اجراء ضد البشير لان احتمالات اعتقاله سوف تؤدي الى زيادة التوتر في السودان لكنه لم يرفض مذكرة القبض عليه. وقال "لم يقل الاتحاد الافريقي اننا لا يجب أن نقبض على البشير. جنوب افريقيا تحترم القانون الدولي." وأدى البشير وهو الرئيس الوحيد في الحكم الذي تطلب المحكمة الجنائية الدولية القبض عليه اليمين يوم الخميس بعد اعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة في السودان خليل ابراهيم : قضية دارفور تتعرض إلى مؤامرة من أطراف دولية قال رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم (لراديو دبنقا) الذي يبث من هولندا، وموجه إلى دارفور إن قضية دارفور تتعرض إلى مؤامرة من أطراف دولية بالترتيب مع الحكومة السودانية، لإنهاء أزمة دارفور من دون دفع استحقاقات السلام، وأضاف في أول مقابلة إعلامية منذ أن منعته السلطات التشادية من العبور عبر أراضيها إلى دارفور أن «المجتمع الدولي يريد أن يبيع قضية دارفور للمؤتمر الوطني والتفرغ لإجراء الاستفتاء في الجنوب»، وقال: «ما تعرضنا له في أنجمينا كان ابتزازا رهيبا لكي نذهب إلى الدوحة»، وأضاف: «الوسيط المشترك لسلام دارفور جبريل باسولي استجاب لطلب الحكومة السودانية بالضغط علينا للتوجه إلى الدوحة، ولكنني رفضت ذلك»، واصفا باسولي ب«تاجر شنطة»، داعيا الأممالمتحدة إلى تغييره بآخر يكون محايدا لكل الأطراف، معتبرا أن المبعوث الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن يسعى لوضع قضية دارفور، حتى يتفرغ لإجراء الاستفتاء لجنوب السودان، وتابع «غرايشن عقد صفقة مع المؤتمر الوطني ببيع قضية دارفور له». وسخر من مطالبة الخرطوم بتسليمه إلى الإنتربول، وقال «من يسلم من؟ البشير مطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية». وقال إن ليبيا التي يقيم فيها حاليا لديها مصداقية وتحتفظ بعلاقة متوازنة مع كل الأطراف، وتابع: «النظام في الخرطوم الآن أقر بأنه لا جدوى من مطالبه هذه». وكان وزير الدولة في الخارجية السوداني علي كرتي قد قال في تصريحات: «إن بقاء زعيم حركة العدل والمساواة في طرابلس تقف وراءه رغبة ليبية في الاستفادة من علاقاتها مع الحركة لدفعها إلى الحوار والتفاوض»، وهو ما اعتبره مراقبون تراجعا كبيرا من الخرطوم عن موقفها من دعوة القبض على خليل إبراهيم.