تظاهر مواطنو حي المدنيين في مدني، ومدن الحلاويين وأربجي بولاية الجزيرة، وفى كسلا تظاهر مواطنو حي السواقى الجنوبية، إلى جانب ذلك تظاهر المواطنين فى المناطق التى تسيطر عليها الحركة الشعبية في جنوب كردفان، وذلك استجابة لمواكب المرأة السودانية وتضامنا مع النساء المعتقلات، التى دعى لها تجمع المهنيين وقوى إعلان الحرية والتغيير، وردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل النظام وحملوا لافتات تندد بقمع المتظاهرين السلميين وفرض حالة الطوارئ. وفى ولاية القضارف نفذ أطباء مستشفى القضارف أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام مباني المستشفى بالتزامن مع مواكب المرأة السودانية، وقال شهود عيان إن الوقفة شارك فيها عدد من الأخصائيين والنواب والأطباء العموميين والكوادر الطبية الأخرى، وحملوا لافتات تطالب بالحرية والسلام والعدالة وإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين. وطالبت هيئة الاتهام عن أسرة المعلم أحمد الخير، وكيل النيابة الأعلى بولاية كسلا، بنبش قبر الشهيد، وإعادة تشريحه مجدداً. وتقدمت الهيئة التي تضم 45 محامياً بطلب لتمثيل الاتهام عن الأسرة في القضية، بجانب المطالبة بنبش جثمان الخير لإعادة تشريح جثته، والحصول على التقارير الطبية الخاصة بالوفاة، وأطلعت الجهات المختصة الهيئة على التقارير الطبية، دون السماح لهم بأخذ نسخة منها.