عقب تخرجه من الكلية الحربية انتدب من القوات المسلحة إلى جهاز أمن النميري ليتم تسريحه عقب انتفاضة أبريل 85. العقيد عمر البشير كان عضوا في لجنة تصفية جهاز امن مايو لتستفيد الجبهة الإسلامية من الداتا المتوفرة في اختيار عناصر من امن نميري لجهاز أمنها عقب الإنقاذ فتم إعادة عوض ابنعوف إلى الخدمة بعد 89 و يلتحق بجهاز الأمن الجديد برعاية من صلاح قوش. بعد سنوات طويلة في خدمة الجهاز اعادوه للقوات المسلحة ليتولى قيادة سلاح المدفعية ثم إدارة الاستخبارات العسكرية. و فيها قام بتأسيس مليشيات الجنجويد في دارفور بزعامة موسى هلال و له نصيب وافر في إشعال حريق دارفور. نجا من الموت داخل الفاشر عند هجوم اركو مناوي في العام 2003 حيث قام غفير المدرسة الثانوية بتخبئته داخل مكتب الناظر حتى أنجلت المعركة و هذا هو سبب حمله لقب (حضرة الناظر). اسلامي و عنصري بغيض يرى أن السودان ينحصر بين الجيلي و شمال شندي. مرفوض داخل مؤسسة الجيش كونه لم يتربى داخلها و عمل فيها بعقلية الكوز الامنجي. له خلافات مع اللمبي الذي اقاله من الاستخبارات عقب توليه وزارة الدفاع ليبعثه البشير سفيرا في سلطنة عمان ثم عاد منه وزيرا للدفاع خلفا لغريمه اللمبي بناءا على رغبة حميدتي. أكثر ما يهيج مصرانه العصبي الشطة الحمراء و الضباط المهندسين من خريجي التقانة العسكرية و اللحمة السمينة. له زوجتان إحداهما شقيقة الشهيدين اسماعيل و يوسف سيد و ابناءه الكبار في غاية التهذيب أحدهما طبيب. والله المستعان