ان ما يجري في الوطن من احداث دموية اثناء الثورة وبعدها. لا ينبغى ان نمر عليه مرور الكرام . ولابد ان يعطى ما يستحق من حجمه. ولابدان يفهم ويستوعب مت يبعثه من رسائل. وهانحن ماان تنتهي لجنة تحقيق تشرع اخرى وما ان تقع مجزرة في مدينة قبل ان تجف دماؤها تقع اخرى. وهكذ ا ينطلق قطار الموت من مدينة تلو اخرى يزهق الارواح والقاتل مجهول. وكل يوم جرحى وكل يوم شهيد وكل يوم ثكالى. بالامس السوكي وبالامس ابناء كردفان من طلاب في عمر الزهور نحتسبهم جميعا عند الله من الشهداءفالمستهدف انزلاق السودان نحو الاحتراب والاقتتال. لابد ان نستوعب ان هذه الثورة بسلميتها وتفردها. كما هي محاربةمن اعدائها وخصومها في الداخل بالضرورة علنا وسرا. فهي ايضا مستهدفة من الخارج مباشرة وغير مباشرةسواء عن طريق العملاء اوالمخابرات الاجنبية في اثواب مختلفة. فالكل تتفق ارادتهم ان يعرقلوا المسيرة السلمية وقطف ثمار الثورة وقيام الدولة المدنية. وعلينا ان نفوت الفرصة على الطامعين .والطامحين في ذلك. بالتعجيل بقيام الدولة.المدنية المنشودة. والتى تكفل الحريات وحق التظاهر. ان اي دعاوى لوقف التفاوض وكيل اتهام للمجلس العسكري. يعني الرجوع للمربع الاول ويعني مزيدا من الخسائر في الارواح. على الجهات الفاعلة والمؤثرة على الثوار الا تدفع بالشباب الى التظاهر في كل كبيرة وصغيرة لطالما ليس هنالك من يضمن سلامتهم وامنهم. وان التظاهر والمطالبة بحياة افضل في هذا الوقت وفي ظل تعطيل عدم قيام حكومة فليس بالامكان افضل مما كان..فكل الوطن يعاني الغلاء الفاحش والاسباب معلومة.فلا يحلها عصيان او تظاهر. ولا اعتقد ما يمنع ان يضحى بعام دراسي مقابل سلامة وامن وارواح الطلاب.ان استدعى الامر وينبغى ان نفهم ونعي جيدا ربما هنالك سناريوهات قد تكون هي الاسوأ تراد لهذا الوطن .وهنالك جهات تعمل لاحداث شرخ واقتتال بين القوات المسلحة نفسها وبين الدعم السريع انفسهم وبين الدعم السريع والجيش. وما خفي اعظم. ان اي دعاو لايقاف مسار التغاوض يعني مزيدا من كسب الوقت للمتربصين ومزيدا من الخسائر .على كل الاصعدة. ولايمكن الخروج من عنق الزجاجة وهذه الازمات الا بتعجيل قيام دولة المؤسسات المنشودة. فالله الله في التفاوض.0 الله في الوطن. عبد الله محمد خليل [email protected]