[email protected] التذكير بما وصلت اليه البلاد من سوء اضحى مملا فالكل يعرف والكل يسأل عن كيفية الخلاص القيادات السياسية لاتتحرك كما ينبغي ليها ان تفعل الخلاص ليس نزهة او امنية او شئ نطلبه ونحن قاعدون الاقلام الجريئة تكتب والشعب يقرأ ولا جديد في الشارع فلم يعد هناك ما يستحق ان نكتبه بقدر ما نحتاج فعلا حقيقيا وخروجا لا رجعة فيه في ظل نظام يخنق حتى الاقلام والاصوات والاسماء التي ترد في قائمة الشرفاء في بلادي الشعب السوداني جبار ولا يستحق من نخبه السياسية هذا التباطؤ في فعل ما يجب فعله الحديث عن ان الثورة السلمية هي الحل الوحيد يفتقر الى الحكمة في ظل نظام لايؤمن الا بلغة السلاح والقوة وقال قائدهم يوما (شلناها بالسلاح والدايرها اليجينا بالسلاح)، فكان الرد فوريا وحمل احرار السودان السلاح كل من موقعه واتسعت بؤر الاحتراب واشتعلت النار جحيما وتآكلت اطراف الارض التي ورثناها من تاريخ قديم انتفاضة27 رجب /17يونيو المجيدة 2012 كانت لها قراءات واضحة للعيان في ملاحمها (جمعة لحس الكوع وجمعة شذاذ الافاق وجمعة الكنداكة وغيرها من ايام التاريخ السوداني البطولي الحديث) ، فالنظام لم يؤمن حينها الا بالحل العسكري كآلية لفض التظاهرات واستخدم حينها القوة المفرطة في القمع. كثير من التنظيمات التي كانت في السابق تتحدث عن الثورة السلمية باتت تتحدث عن الانتفاضة المحمية بالسلاح السلاح هو الحل للازمة في ظل نظام يقتل ويعذب ويغتصب ويهلك الحرث والنسل اختلفنا مع اخوتنا في النضال والثورة والمصير والحلم بان السلاح ليس حلا ولكني على مستواي الشخصي ايقنت بان التنسيق بين الحراك الشعبي والحراك المسلح هو المخرج الثوري الامثل من ازمة الانقاذ التي باتت تهدد وجود الامة السودانية جمعاء واستمرارها يعني ببساطة الفناء لم يعد هنالك خيار ثالث ، فنحن الان كما قالت لي احدى الثائرات في منبر اخر (نكون او لانكون)، وبأذن الله سنكون وستكون وستكونوا وسنعيش سويا في وطن يسع الجميع الجبهة الثورية الان تتقدم بخطا واثقة وتقود تحولا نوعيا في العمليات العسكرية للتعجيل بسقوط النظام الباطش وزبانيته ونحن معهم على الموعد وعلي العهد من اجل الاطفال الجائعون والنساءالارامل والشهداء والحرية والسلام والعدالة نحن نحلم بوطن عزيز متعدد ديمقراطي يعترف بالتعدد في اطار وحدتنا ،نحلم لالنهرب من واقعنا ولكن لنحقق حلمنا ونقول للذين يدعون بقاءهم الابدي في النظام بان السماء لو كانت تستجيب لدعوات الكلاب لامطرت عليهم عظاما وجيفا ليأكلونها ولكن الله عادل وحرم الظلم على نفسه ولذا فهو لاينصر الظالمين ومادعاء الظالمين الا في تباب ويبقى بيننا الامل في التغيير دوما،،،،،،،،،