ليكم الوتس اب ولينا الفايبر / اعتقد ان هذه المقولة اصبحت هي السائدةحسب مقتضيات العصر والتطور_ بدلا من العيارة المشهورة ( ليكم اللحم ولينا العظم) وطبعا ياشباب العصر ليس الموضوع جزارة وكيمان لحم وانما الامر يتعلق بالتلميذ الذي ينقسم ضمنا اوصراحة بين المدرسة والاسرة وهذه العبارة تطلق يد المدرسة في العقاب انذاك للمدرسة في معاقبة الطالب بس المهم ما ينكسر الشاسي بلغة الحديد. وعلى العموم لم تعد هذه المقولة صالحةفي عصرنا هذالعدة اسباب منها ان التلميذلم يعد يراهن على عطمه وهو ليس شاربا لبن امه في الغالب ويمكن ان ينكسرباقل ضربةوفوق ذلك لم يعد اولياء الامور هم الاباء بل اضحت الامهات هن اللائي يتولين امر التعليم .وما ممكن ماما تقبل ولدها يتخدش ناهيك عن الضرب وهذا ما جعل الامهات تقول للمدرسة عليكم الاتصال في اي وقت اذا قصر ابننا( وهاكم الوتس ولينا الفايبر-وما علينا الاان نسلم بالامر فلم يعدالتلميذ هو ذلك الولد الذي يعيش في تلك البيئةفلم تعد تللك الخرتاية المملوءة بالقصب ولا بستلة الفطور بل تغير الحال حيث الحقائب الفاخرة واطايب الاكل والانصاص ولم تعد هنالك ايام للنظافة والتفتتيش. وهذا ما جعل دور المدرس ينحصر في التعليم فقط .هذا نفسه ما جعل المدرس لا يجعل من نفسه تلك القدوة والمثل الاعلى ولم يعد المعلم مثل ذلك المعلم في العصور السابقة -واعود للتلاميذسابقا حيث كان الطالب يرضى بشتى انواع العقاب ولاننسى الكنبة الوراء والاربعة كبار لحمل الطالب وخامسهم كلبهم الذي يقوم بشد الجلابية حتى يؤلم الجلد ومافيش حقوق طفل ولاحقوق انسان تدخل . ولما لم تصبح العلاقة بين المعلم والطالب علاقة تربية وتعليم فانني لااستبعدان يصبح المعلمون مثل المصارعيين ويكون لكل معلم شو خاص سو ى في اللبس اودخول الحصة .واتخيل احد المعلمين مثل جون سينا اول ما يدخل الفصل يرمي بقميصه ومعلم اخر يدخل من الشباك واخر يصطحب معه كلبه والله المستعان أ. عبد الله محمد خليل.. [email protected]