أعلن الحزب الشيوعي السوداني أنه لن يشارك في هياكل السلطة الانتقالية المركزية، منوهاً إلى أنه سيشارك في مستويات الحكم الولائية والمحلية. ووجه السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، انتقادات حادة للوثيقة الدستورية وقال إنها لم تؤسس لدولة مدنية ديمقراطية، وأنها تكرس لسيطرة العسكر على مقاليد الأمور في البلاد. واتهم الخطيب محور السعودية والإمارات ومصر بالتدخل السافر في الثورة السودانية لخدمة مصالحها، لافتاً إلى أن المحور قدم دعماً مالياً وسياسياً للمجلس العسكري المحلول، منوهاً عن ما أسماها عملية استقطاب من المحور السودي والإماراتي المصري لقيادات في قوى الحرية والتغيير لمساندة مشاركة العسكريين في السلطة الانتقالية. وقال السكرتير السياسي للحزب الشيوعي إن قوى الحرية والتغيير قدمت تنازلات للمجلس العسكري في عمليات ترتيب الفترة الانتقالية، مؤكداً أن الحزب سيعارض أي سياسات في الفترة الانتقالية من شانها أن تعمل على تكريس سياسات غير مرغوب فيها، وتزيد من معاناة المواطنين.