تظاهر عشرات من أسرة الزعيم القبلي بدارفور، غربي السودان، موسى هلال، الأربعاء، أمام وزارة العدل بالعاصمة الخرطوم، لإطلاق سراحه وأبنائه ورفاقه. وردد المتظاهرون هتافات منها: "حرية.. سلام.. وعدالة للمعتقلين داخل الزنزانة"، "لا مدنية بدون حرية"، وفق مراسل الأناضول. وسلمت أسر المعتقلين، مذكرة إلى وزير العدل نصر الدين عبد الباري، تطالب بإطلاق سراحهم، وإلغاء إجراءات تشكيل محاكماتهم، وفقا للوثيقة الدستورية. وفي تصريح للأناضول، طالبت نجاة حسين، زوجة هلال الذي يتزعم مجلس "الصحوة الثوري"، بإطلاق سراح المعتقلين فورا، "خاصة وأننا لا نعلم عنهم شيئًا منذ اعتقالهم عام 2017". وأضافت: "نحمل المجلس السيادي، مسؤولية سلامة المعتقلين". واعتقلت قوات الدعم السريع، موسى هلال و3 من أنجاله وآخرين، في نوفمبر/ تشرين ثاني 2017 بمنطقة "مستريحة" بولاية شمال دارفور، بعد معركة شرسة سقط خلالها قتلى وجرحى، في سياق محاربة الحكومة لرافضي جمع السلاح. وبعد القبض على هلال، اتهمه قائد قوات الدعم محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالضلوع في "مؤامرة بأجندة خارجية، لزعزعة الأمن والاستقرار في إقليم دارفور". وبرز موسى هلال المولود في محلية "كتم" بولاية شمال دارفور عام 1961، كقائد لمليشيا شهيرة محسوبة على مجموعة القبائل العربية، أطلق عليها وقتها "قوات الجنجويد"، والتي حاربت إلى جانب الحكومة منذ اندلاع النزاع في دارفور عام 2003. وفي يناير/ كانون الثاني 2014، أسس هلال "مجلس الصحوة الثوري" في بلدته "مستريحة" بولاية شمال دارفور، باعتباره حزبا سياسيا لكل السودانيين، يسعى عبره لعقد مصالحات اجتماعية وإصلاحات سياسية. الأناضول أسر معتقلي وأسرى مجلس الصحوة الثوري في وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل رفضا لمحاكمة اسري ومعتقلي مجلس الصحوة الثوري أسر معتقلي وأسرى مجلس الصحوة الثوري في وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل رفضا لمحاكمة اسري ومعتقلي مجلس الصحوة الثوري أسر معتقلي وأسرى مجلس الصحوة الثوري في وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل رفضا لمحاكمة اسري ومعتقلي مجلس الصحوة الثوري أسر معتقلي وأسرى مجلس الصحوة الثوري في وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل رفضا لمحاكمة اسري ومعتقلي مجلس الصحوة الثوري