طالب تجمع المهنيين السودانيين، وزارة الخارجية، بالتدخل الفوري، في قضية الطالب المعتقل لدي السُّلطات المصرية، لضمان عدم تعرضه للإكراه والتعذيب، ولتمكينه من الاتصال بأسرته. وقال التجمع في بيان نشره على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي إنه تابع مجريات ما حدث للمواطن السوداني، وليد عبد الرحمن، من خلال الفيديو الذي تداولته وسائل الإعلام المصرية، والذي وصفه بالمُشين وبغير الأخلاقي، وأضاف: "إننا نؤكد أن عهد إذلال السودانيين قد ولى، وأن كرامة المواطن السوداني يجب أن تكون مُصانة تحت أي سماء وفوق كل أرض". ونشرت وسائل إعلام مصرية فيديو، أدلي فيه عبد الرحمن، وهو طالب، باعترافات قال فيها أنه ضمن مجموعة من العناصر الإرهابية التي تسعى إلى نشر الفوضى في مصر. وأعربت أسرة المعتقل عن قلقها عن مصيره، وطالبت وزارة الخارجية بالتدخل العاجل لإنقاذه، وأضافت في بيان: "نحن قلقون على مصير وليد، خاصة بعد مشاهدة صور له في الفيديو المتداول". وأعلنت عن استعدادها للتواصل مع الجهات الرسمية في البلدين لتأكيد براءته، وقالت الأسرة في البيان أنها تفاجأت بتداول وسائل إعلام مصرية فيديو مسجل لأبنها الطالب الجامعي الذي يسكن في شقة في منطقة الفيصل. وأكد أحد أقاربه، محي الدين أبو الذاكي، في حديث ل "الراكوبة"، على أن وليد الطالب في المستوي الثالث من قسم المحاسبة، بكلية الاقتصاد، التابعة لجامعة أم درمان الأهلية؛ سافر إلى القاهرة لدراسة اللغة الألمانية في معهد غوته، بعد تطاول فترة تعليق الدراسة بالجامعات السودانية. وقال إنه كان يقطن مع الأسرة في حي الحاج يوسف شارع واحد بالخرطوم بحري، وليس له انتماء سياسي بالجماعات الإسلامية و الأخوان المسلمين.