اللوترى فتح …. اسرع قبل ان تفوتك الفرصة … ما تجرجر الزمن …… ولاننى مغبون فكرت فى هذا الامر لماذا لا اخوض التجربة ؟ لقد فاتتنى الكثير من عروض " اللوتريات" .. امريكا بلد الفرص التى ضيعتها " والدنيا منى واحلام" .. هناك عالم مفتوح انت وشطارتك ولو ان كثيرا من السودانيين يتنحون فى محطة خاصة .. بدلا من ان يطوروا انفسهم بالتدريب والمهارات ويشقو طريقهم فى عالم الثراء المفتوح الذى يديره ترامب بذكاء وخفة اخلاق مع الدول الاخرى .. لكننى اتوجس خيفة من " ترامب شخصيا" لانه يكره السودعمى " لا يطيقهم ويود ابادتهم ومنعهم من دخول لامريكا البيضاء .. مرحبا .. يفتح ذراعيه لاهل النرويج البيضا زرق العيون" اما نحن .. فلا .. ولن تدخلوا ارض النعيم والتفاح ,a mannn لن تدخلوها الا بشروطه " كن ابيضا تسلم" قد تكون رؤيتى مغلوطة وانا اتبله على ترامب واهله وابنته ايفانكا ..وزوجته ميلانيا ..واذا وجدنى الترامب الذى اعددنا له فى عهد الانقاذ " المنصرم" الجزم التى سيكون هو والامريكان تحتها حتى اذا كانت " جزم قديمة وتموت تخلى وسفنجة فردة من كل بلد" هذه الشعارات اوجعت دونالد ووضعتنا ومثيلاتها تحت دائرة الحظر المستمر حتى الان .. رغما ان حمدوك " الذى احب حضوره الباذخ" فى ملتقيات العالم حاول ان " يحنك" امريكا .. وترامب " المتوحش " رفض " ضمى" وكان من " مرجئة رفع العقوبات عنا" الله لا كسبك يا البشير .. ترامب صديقى ادعوك لزيارة السودان .. وان تقطع سيل اطالبين للوترى من " السودانة" وهى جمع خليجى لمفردة السودانى الذى يتميز بالامانة والصدق والاستقامة لذلك كل محاسبى العالم من السودان لكن المفارقة ان اغلب محاسبى ومديرى شركات السودان والنافذين فيها طلعو ا حرامية .. وبعضهم اتحللوا .. اكلوا اموال الزكاة والحج والعمرة وانشاوا هيئة باسم الاشراف على الموتى فى الحج " هذا وجع" ما علينا .. ماكرون عطر فرنسى نثرته علين فرنسا باليورو … وسيصلنا الرفد قريبا .. لكننا مدجيونين للطيش ولن تحلك يا البدوى اللا الفلوس المنهوبة من قبل الانقاذيين ويجب محاكمتهم بالقانون .. لا مسامحة ولا تجاوز .. لانهم عندما نهبوا البلد باسم الدين لم يسامحوااحدا قتلونا وسحقونا وسرقونا وباعوا البلد شبعوا بتجويع الناس وفصلونا للصالح الخاص حقهم .. ثم عندما ثرنا قتلونا عديييييل وعندما تسال يقال لك " تم تكوين لجنة للتحقيق فى فض الاعتصام" يا ناس تم قتل الناس بدم بارد امام قيادة الجيش .. عشرات التاتشرات شاركت فى سحقهم وحرقهم داخل الخيام ورميهم فى النيل … تحركت وجاءت وقتلت وانسحبت …. اليس هذا مدعاة لمحاكمة كل اركان النظام السابق بسرعة والاقتصاص منهم ومعاقبة كل من شارك فى هذه الجريمة البشعة مهما كانت درجته عسكريا كان او مدنيا … الدم ما فيهو لعب . امريكا بلد منظمة .. الحدائق ترش نفسها بشكل ذاتى كل صباح …. وهناك الدولار ابو صلعة …امر الحصول عليه صعب ولكل مجتهد نصيب .. المهم اطلب من ترامب ان يوقف سيل الهجرة السودانية لامريكا باعلان ضم السودان للولايات المتحدة والمحافظة على التقسيم الحالى له ولكل ولاية حاكم .. وتقعد كل جركانة فى بكانا" الجيش السودانى والحركات المسلحة والدعم السريع .. اعادة تدريبهم وتاهيلهم وهيكلتهم ودمجهم كوحدات قتالية فى الجيش الامريكى واذا كان لترامب النية فى غزو اى بلد " فالجيش السودانى الامريكى موجود" حتى تتحقق تلك الاحلام .. لدى ترامب افكار " رائعة" حول " وقف سيل تسلل المكسيكى والكولمبى والبيروفى والبرازيلى والهندوراسى بشكل غير شرعى لامريكا وهى حفر خندق بطول حدود بلاده مع المكسيك وملئه بالثعابين والتماسيح المتوحشة وبناء جدار مكهرب ووضع مسامير حادة على طول الحائط ثم قنص المتسللين … الفكرة تتعارض مع " الصورة الذهنية لامريكا الجميلة" لكننا يمكن ان نعتمدها لمعاقبة المسؤولين الفاسدين القاعبين فى سجنوننا الان نهيىء جزء من سجن كوبر نقيم فيه الخندق ونفرش الحوش بالضريساء والشوك ثم تسكهم كلاب شرسة الى الخندق الملىء بالثعابين والتماسيح والبفلت تكون هناك اسود جائعة فى انتظاره لتمزقه اربا اربا … حمدوك الحل جاهز وفى البل " … يا رب اللوترى فى عبى .. يقع لى بس جنبى .. يسعدنى ويفرحنى .. اشتغل فى تنسى .. موزع بيتزا دليفرى …. كان سكانى الكلب بجرى والجرى دا هو حقى عثمان عابدين [email protected]