قال ممثل رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة مدني عباس مدني، البعض يروج إلى أن الحكومة الانتقالية معادية للدين وهو أمر غير صحيح، وشدد على أن النظام السابق قام على الظلم والفساد وأساء لصورة الدين والتدين، وأكد مدني في فاتحة ورشة لتأهيل وتدريب الدعاة بالخرطوم أمس، على أن قضايا السلام والتنمية والحرية والعدالة تمثل أولوية في الفترة الانتقالية، وقال إن التصور الصحيح للدين يقوم على الصدع بالحق وليس مداهنة السلاطين. من جانبه قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح إنه لا حجر أو وصاية على المنابر، إلا في حالة تجاوز القانون وإنتهاك حرية الآخرين، داعياً لتعزيز خطاب الوسطية ونبذ الغلو والتطرف والتفاعل بشكل إيجابي مع قضايا الواقع وعلى رأسها السلام والتنمية.