فاز الروائي والقاص السوداني عماد البليك بالجائزة الأولى في مسابقة معرض الخرطوم الدولي للكتاب، في درتها التأسيسية، مساق الرواية عن روايته (ملائكة فَرص)، بينما نال الجائزة الأولى في مجال القصة القصيرة القاص والروائي أحمد الجالي (أبو حازم) عن مجموعته القصصية (رقصة الزهو المجنَّح)، وفي الرواية نال الروائي شكري عبدالقيوم الجائزة الثانية عن عمله (الزمن الرجيم)، بينما نال الثالثة أحمد علي عن (فوق مستوى الكلمات)، وفي القصة القصيرة حصل الكاتب منتصر الطيب منصور على المرتبة الثالثة عن مجموعته (الجسر يشكو) ونال الثالثة الكاتب عبدالباسط مريود عن المجموعة (متون الرهق والهزيان). وقال الأمين العام لنادي السرد أحمد عوض خضر خلال كلمته في حفل إعلان الجائزة: باب المشاركة الجديدة والمختلفة لنادي السرد في شراكته مع معرض الخرطوم الدولي للكتاب من خلال الدورة 15 ذهبنا بفكرة جائزة للإبداع العربي ووجدنا رعاية مباشرة من لجنة المعرض وبنك البركة، وسوف تستمر في مقبل الدورات وتنفتح على ضروب الإبداع المختلفة، وأضاف عوض: رغم ضيق الوقت وجدت الجائزة إقبالاً واسعاً بمشاركة 17 عمل روائي، و 16 مجموعة قصصية، ومشاركات دولية ضمت اليمن والسعودية وسلطنة عمان والولايات المتحدة. من جانبه أكد د. محمد أحمد عمر مساعد المدير العام لبنك البركة راعي المسابقة استمرار البنك في رعاية الجائزة في مقبل الدورات، وتأتي الرعاية اهتماما بالمبدعين والإبداع، واعتبر الإحتفاء من خلال الرعاية واجب وليس مِنَّة على المبدع، وتأتي خدمة للجمتع في مجالات الثقافة والصحة والتعليم من خلال المسؤولية المجتمعية للبنك. وحيا الناقد عز الدين ميرغني ممثل لجنة تحكيم القصة القصيرة التي ضمت كلاً من عثمان أحمد حسن، د. سليمان عبدالفتاح، عادل سعد يوسف، حيا وزارة الثقافة على تقديمها الجائزة خلال فترة وصفها بالعبقرية والمعجزة، وكشف عن وصول 12 مسودة للجنة التحيكم، أخضعت اللجنة 10 منها للمسابقة لاستيفاء الشروط والمعايير، وصلت ثلاثة مجموعات منها للمسابقة النهائية تميزت بتقنيات القصة والمواكبة والالتقاط العالي من واقع الحياة الإجتماعية. أما الدكتور مصطفى الصاوي ممثل لجنة تحكيم الرواية كشف عن استلام اللجنة ل 16 عمل روائي وصنفت الأعمال إلى ناضجة، وناقصة البناء والحبكة، وجودة الموضوع ووضوح الفكرة ودراية الكاتب بما يكتب، والتأرجح بين خيوط السرد، فيما ذهبت بعض الأعمال للكتابة المسرحية، وامتازت الأعمال الناضجة بالمعايير الفنية، وبين ان القراءة الثانية ضمت قائمة قصيرة من 4 أعمال، وبعد قراءتها تم اختيار الأعمال الثلاث الفائزة التي تميزت بالحبكة السردية الجيدة، واللغة السليمة وجماليات النص الروائي، وضمت اللجنة بجانب ممثلها الروائي منصور الصويم، عامر محمد أحمد حسين، وأبو طالب محمد. من جهته أكد وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد نجاح دورة معرض الخرطوم الدولي للكتاب في دورته الخامسة عشرة ووصفه بفوق المتوقع، لدى مخاطبته حفل إعلان جوائز مسابقة المعرض في مجال السرد العربي، وقال: كان الأمر تحديًا كبيرًا فتجاوزناه بعد أن فضلنا المحاولة والمغامرة بدلاً عن قرار الإعتذار عن إقامة دورة هذا العام، فشكل المعرض نجاح غير متوقع، وتابع فيصل: نحن ممتنون لجماهير شعبنا الذين يستقطعون من قوتهم لشراء الكتاب، فشكرنا لدور النشر التي شاركت هذا العام، وللناشرين المصريين الذين قدموا مكتبة للسودان منحناها للفاشرة عاصمة ولاية شمال دارفور، ولدور النشر السودانية التي لحقت بالمبادرة وقدمت مجموعات من المؤلفات، ولشركة سوداني راعي المعرض، وبنك البركة على رعاية الجائزة. معلنا بداية الإعداد للمعرض القادم منذ الآن، مرحباً بالنقد والمحاسبة من أجل الارتقاء بالقادم.حضور جماهير كبير شهده مسرح القاعة 3 احتفاء بالفائزين، وسلم وزير الثقافة والإعلام الجوائز للفائزين برفقة ممثل بنك البركة، ووكيل أول الوزارة الرشيد سعيد، ووكيل الوزارة د. جراهام عبدالقادر رئيس اللجنة العليا لمعرض الكتاب، وغاب ممثل نادي السرد العربي الذي لم يشمله نداء بروتوكول مراسم تسليم الجوائز سهوًا أو قصدًا، فكان الحفل مسك ختام فعاليات دورة 2019م. الوسوم السودان ثقافة
