قال رئيس مجلس شورى بحزب المؤتمر الشعبي، إبراهيم السنوسي، إن حزبه لن يدع قوى الحرية و التغيير تحكم البلاد بظلم الناس، وطالب بالذهاب إلى انتخابات حرة. وشغل السنوسي مساعد منصب الرئيس المخلوع عمر البشير، إلى أن أطيحا بهما في ثورة شعبية هادرة، أبريل المنصرم. وشارك السنوسي في تخطيط وتنفيذ الانقلاب الذي قام به الذراع العسكري للحركة الإسلامية، في 1989، برئاسة البشير. وظلوا معه في الحكم إلى حدثت المفاصلة بين الإسلاميين 1999، واختار الوقوف إلى جانب الترابي الذي أنشاء حزب المؤتمر الشعبي، لكنه عاد وشارك الحكومة الانقلابية بعد دعوة الحوار الوطني. وأعلن السنوسي عن اعتراضهم على التهم التي ستوجه لهم. وأصدر النائب العام مذكرة قبض بحق السنوسي، لمشاركة في انقلاب 1989. كما قبضت السلطات الأمنية على الأمين العام للحزب، علي الحاج، أمس، وأودعته سجن كوبر. وأضاف السنوسي، في بث مباشر عبر صفحة المؤتمر الشعبي في الفيسبوك، أنهم لن يسمحوا لقوى الحرية و التغيير بالحكم لثلاثة سنوات بدون تفويض من الشعب. وقال أنها لن تستطيع إقصاء الإسلاميين، ولا يمكنها فصل الدين عن الدولة ولا عن السياسة.