أشتكى عدد من مواطني ولاية الخرطوم، من عدم تنفيذ المؤسسات الخاصة قرار مجلس الوزراء، الذي أصدره قبل أسبوعين، والخاص بنقل المواطنين في السيارات الحكومية إلى حين انتهاء من أزمة المواصلات. وتعيش ولاية الخرطوم، أزمة مواصلات عامة، منذ أكثر من عامين، دون أن تنجح محاولات الحكومة الانتقالية في حلها. وأدخلت قطارات للنقل الداخلي، لكنها لم تسهم حتى الآن في التخفيف من أزمة المواصلات. وأبدي مواطنين استياءهم من عدم تنفيذ القرارات الحكومية، خاصة المتعلقة بالحياة اليومية. وقال خالد إبراهيم، إنه يأتي يوميًا من أم درمان إلى الخرطوم مقر دارسته، بشق الأنفس، خاصة بعد أصبح سائقي المركبات العامة لا يلتزمون بالخطوط التي يعملون عليها. وابتكر سائقي المركبات العامة، خطوط جديدة في محاولة منهم لجني أكبر قدر من المال. ويضطر المواطنين إلى الانصياع إلى الخطوط الجديدة بغية الوصول إلى أماكن عملهم ودارستهم والعودة إلى منازلهم، متكبدين عناء استقلال أكثر من مركبة، خلافًا للسابق حينما كانوا يستغلون مركبة واحدة. وقالت سارة عبد العظيم ل (الراكوبة)، إن الخطوط الجديدة جعلتها تدفع كامل راتبها الشهري في المواصلات الداخلية، إلى أن تُحل الأزمة.