بسم الله الرحمن الرحيم إلي الذين يدعون بالسايحون لا سلام عليكم ولا تحية. بل غبر الله وجوهكم. واخرس الله لسانكم أما بعد……. أنا محمد الكندري والد الشهيد احمد (كهرباء) اترحم عليه إبني وكلي فخر واعتزاز أنه ورفاقه الميامين شهداء ثورة ديسمبر الذين اصطفاهم ربهم أن يكونوا شرارة ووقود الثورة لتغير حال الظلم والاستبداد الكيزاني الذي جثم علي صدر أعظم خلق الله اخلاقا طيلة 30عاما حتى ظنوا بظلمهم ونفاقهم هذا خالدون..عميت عندهم البصيرة وهم يلعبون…يجأرون بغيهم وبالدين يتدثرون…بالحق يثرثرون وللظلم يفعلون…للسحت أكلون..وفي الفسق عايمون..لله يكبرون..ولحرماته ينتهكون…كذبا ينطقون..وشرا يفعلون…لاى الخلايق ينتمون…ما علمنا لهم مشبهون…ضلهم هواهم وهم له عابدون…نسوا الله فانساهم أنفسهم وتركهم في غيهم يلعبون…حتى اتاهم الله بجنوده كواكب كالدرر المكنون فاحاطهم بهم في ديسمبر وكان نصرا من الله مبينا. ما كان ليتاتى لولا نصر اؤلئك الفتية له..الذين اعدهم هو سبحانه وتعالى لذلك اليوم حتى يكون الطامة الكبرى لجمع ظن أنه قد ورث جنة الارض وسلطانها ولم ترد في ناظره أبدا طيلة 30عاما أو كان مستهذئا بها وغافلا متعمدا لمعناها(تلك الأيام نداولها بين الناس ) نعم لم تحسبوا لها حسابا وما زلتم ترونها كما خيل لكم شيطانكم فاطلقتم أنتم من تبقى من شرزمة الفساد التي لا ترى للآخرين حق في الوجود والحياة معها إلا بالسيادة لكم والعامة رقيق….تستغلون حرمات العباد لصالح هوى انفسكم…غير عابئن باحزان الآخرين وخصوصياتهم فقط يهمكم من الأمر انفسكم حتى وإن كان ذلك بهلاك من لم يكن في معيتكم جميعا… من اى نوع في البشر أنتم…?…خبروني…تقتلون المرء وتمشون في جنازته…اجيبوني كيف وصلت بكم الدناءة والخسة حتى تتخذون من شهداؤنا شعار لهوى انفسكم…بل كيف وصل بكم الصلف والفجور حتى تتخزوا احمدا روحا ودما وشهيدا وذكرى لجمعكم الماجور…..فسبحان الله ربي كيف لاحمد وهو من أعظم البيوت خالصة السودانية رجولة وفحولة..يضاف لاخس البيوت دناءة ووضاعة وانحلالا.. انكم أيها السايحون الخايبون بفعلكم هذا قد فتحتم على نفسكم بوابة من الجحيم. ولم تحسنوا الاختيار ولم توفقوا فيه….ما أنتم من يكون احمد في معيتكم… ولا ابوه بقادرين جمعه في وصيتكم…نحن أسرة ترى في القرب منكم هلاك دنيا ودين…تعاهدنا مع ربنا ان لا نتخذ الضالين عضدا…ولا نقبل الهوان كشحا ومضضدا…. ثم إنا ضمن أسرة قومية تعاهدت على الوطنية سلاحا وعيشا..كرام بربهم..اعذاء بوطنهم…لا نفترق عن جمعنا الوطني الا بارادة ربنا رحولا عن دنياه..كرام لديه في اخرته…. واخيرا حتى تعلموا ايها السايحون الهابطون إن اسرة الشهيد احمد كهرباء هم ضمن أسرة عصية على امثالكم اختراقها أو احتواء أى فرد منها…وهي منظومة توحدت بعهدها مع الله اولا ثم شهداءها وانفسها تحت مسمى شهداء ديسمبر ..وهي الجهة الوحيدة المخول لها العمل باسم شهداء ديسمبر …… فتبا لكم سايحون. وتبا لكم خايبون..وتبا لكم أيها المنافقون… بالمناسبة وللامانة أنا لست ضليعا بالجوال لدرجة عالية واكاد أجزم اني في هذه الناحية بدرجة الامي او جديد في هذا المضمار . فاليوم وعند رؤيتى لهذا الموقع مضمنا صورة أحمد وبعض من رفاقه الميامين..استعنت باحد ابناءي من الحي ليكشف لي عن غور هذا الموقع بفتحه واطلاعي على مشتركيه فلفت نظري رؤية ذلك البرميل المسمى بحسين خوجلي كاحد اعضاء قروب سايحون اقصد خايبون فقلت لنفسي اكتفيت علما ومعلما أن البقية لن تكون اقل درجة وانحطاطا وفسوقا اذا كان هذا الخوجلي من ضمنها… فسبحان الله ثم العيازة به من جور فيه الخوجلية ورفيقاتها.. هذا الشخص لو وجدته بالجنة _وهذا مستحيل _لاخترت الذهاب لجهنم برضى تام حتى لا ترى عيني ابتزاله… محمد الكندري والد الشهيد احمد (كهرباء )