استنكر القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ورئيسه بامريكا احمد السنجك تاييد قوى الثورة لتسيير مليونية 30 يونيو في ظل جائحة كورونا، وطالب الجهات الداعية لها بالعدول في موقفها لطفا بالمواطنيين وحماية لثورتهم من أي مخاطر أو عناصر تخريبية قد تندس وسط المتظاهريين. وشدد في الوقت ذاته على ضرورة الانتباه إلى حجم الكارثة التي يمر بها السودان الان، وقال إن معالجة هذا الوضع المتازم يكمن في خلق الثقة المفقودة بين المكون العسكرى والمدني، والدعوة إلى قيام مؤتمر قومي دستوري لاشراك كل أهل السودان في حل قضاياهم وتعديل الوثيقة الدستورية، بالاضافة إلى مراجعة كل الوظائف الكبيرة التى شغلت من بعض منسوبي الأحزاب. ونادي السنجك في تصريح ل (السوداني الدولية) بضرورة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات واستبعاد العناصر المرتبطة بالمؤتمر الوطنى من صفوفه وتزويده بعناصر من الشرطة والاستخبارات العسكرية مع تجريده من الأسلحة الثقيلة وحصر عمله فى جمع المعلومات وتحليلها، والاسراع بعملية السلام وتقديم التنازلات المناسبة استحقاقا لعملية السلام. بجانب تشكيل المجالس التشريعية وحكام الأقاليم بعد انعقاد الموتمر القومي الدستوري. وانتهاج سياسية خارجية معتدلة ومحايدة بعيدة عن الاستقطاب والمحاور الحفاظ على قومية القوات المسلحة وكل القوات النظامية وعدم الزج بهم في الأعمال السياسية حتى لا تفقد حياديتها وقوميتها.