أكدت حركة العدل والمساواة تمسكها بقضايا المناصير والرباطاب وإستعدادها للوقوف جنباً إلى حقوق المواطنين في الاقليم الشمالي، كما اكدت إستعدادها لتوسيع إطار المعركة لتشمل شمال السودان بجانب كردفان ودارفور في الترتيب لإحكام الحصار على نظام الإبادة الجماعية، وفي إتصال هاتفي للراكوبة بخصوص إدعاءات مطاردت حركتهم في الحدود من قبل الجيش السوداني قال الناطق الرسمي للحركة الاستاذ / جبريل أدم بلال لا يستطيع الناكر الرسمي للقوات المسلحة مطاردة قوات حركة العدل والمساواة أللهم إلا إذا كان يطاردها بالكلام والتصريحات المفضوحه والممجوجة، وتابع الحكومة لا تزال تجري وراء التضييق على الحركة بالزيارات المكوكية التي قام بها الامنيين من عناصر النظام ولكنهم لم يفلحوا، وتسائل كيف يدعون مطاردتنا في الحدود ونحن دخلنا عياناً بياناً؟ وإذا لم تكن هناك قوة للحركة فلماذا الجقلبة الحكومية؟ وتابع نحن موجودون في دارفور وكردفان والحكومة هي الاكثر معرفة بوجودنا ولسنا في حاجه ان نكشف لهم اين نحن، واضاف الحكومة لها امكانيات وتقنيات على حد قولهم فلماذا يجهدون انفسهم بالبحث عنا، واكد ان الحركة ستعمل الواجب في الوقت المناسب. ------------------------------------------------------------------ الخرطوم (smc) قللت القوات المسلحة من الترويج الإعلامي الذي تقوم به حركة العدل والمساواة عن محاولتها ضرب مناطق الدبة ودنقلا بالولاية الشمالية بالإضافة إلى منطقة شندي بولاية نهر النيل موضحة أن الحركة لا تمتلك القوة الميدانية التي تشكل بها عنصر المفاجأة في كافة مناطق السودان بما فيها دارفور. وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في تصريح ل(smc) إن تهديد الحركة بضرب مناطق بالشمالية ونهر النيل الهدف منه لفت الأنظار عن المشاكل الداخلية التي تواجهها الحركة بعد خروج خليل من ليبيا مؤكداً أن الحركة عاجزة تماماً عن القيام بأعمال عسكرية في أي منطقة في دارفور ناهيك عن الولايات الأخرى ولم تتمكن من وضع يدها في أي مدينة حتى الآن. وكشف الصوارمي عن مطاردة القوات المسلحة لفلول حركة العدل والمساواة في المثلث الحدودي بين السودان وتشاد وليبيا مؤكداً استعداد القوات المسلحة لإفشال أي مخطط يهدد الاستقرار والأمن بالمدن المختلفة. وتحدى العدل والمساواة الكشف عن أماكن تواجدها الآن وإعلان قادتها في الميدان موضحاً أن الحركة تروج لهذه المحاولات لصرف النظر عن الانقسامات والانشقاقات التي تضرب الحركة بالداخل. وكانت حركة العدل والمساواة قد هددت بالقيام بأعمال عسكرية في مناطق الدبة ودنقلا بالولاية الشمالية بجانب مدينة شندي بولاية نهر النيل.