أكد الأمين العام لمجلس الكنائس السوداني وليم دينق أن تدريب القيادات المجتمعية يهدف للوصول إلى سلام شامل وتمكين اقتصادي للشرائح المستهدفة خاصة وأن السودان يشهد تحولًا ديمقراطيًا وانفتاحًا على العالم. وابان وليم دينق لدى مخاطبته اليوم الجلسة الافتتاحية لورشة عمل تدريبية حول المناصرة للحريات الدينية التي نظمها مجلسا الكنائس السوداني والتعايش الديني ضمن مشروع التماسك الاجتماعي الذي يهدف لتقوية الروابط الاجتماعية في الفترة من الثاني من نوفمبر الجاري وحتى الخامس منه بمشاركة عدد من منسوبي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والمجلس القومي للطفولة، ابان وليم أن السودان يتميز بتماسك اجتماعي قل ما يوجد في كثير من الدول قائلا "أننا نعمل على تقوية هذا التماسك عبر برامج تدريبية للقيادات الدينية وقيادات المجتمع والشباب والمرأة". من جانبه أكد دكتور توفيق عثمان صالح الأمين العام لمجلس التعايش الديني المكلف السابق أن مجلسي الكنائس السوداني والتعايش الديني لهما دور كبير وفعال في خدمة المجتمع وتعزيز مفهوم الحرية الدينية والتماسك المجتمعي، وأضاف توفيق أن الشراكة بين المجلسين تعتبر من أهم الشراكات التي تدفع بعجلة التعايش السلمي وعكس الصورة الصحيحة عن التعايش الديني الحقيقي في السودان.