- عقد مجلس التعايش الديني ومجلس الكنائيس اليوم بالخرطوم ورشة حول التماسك الاجتماعي وذلك تحت شعار(لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)بحضور عدد ائمة المساجد والقساوسة وقال ممثل المجلس الاعلى للارشاد والتوجية والاوقاف الاستاذ الفاتح مختار ان السودان انموذج للتعايش الديني وان المسيحيين يجدون معاملة كريمة وصلت حد التصاهر والتزاوج مع المسلمين بالسودان وان النسيج الاجتماعي تدعمه القيم السودانية الفاضلة فهي قاسم مشترك بين مكونات المجتمع السوداني وان التنوع الثقافي يعمل كذلك على تشجيع وتقوية التماسك الاجتماعي بالسودان مشيرا الى اهمية خلق بيئة خالية من الازدراء والتقليل من الآخر من اجل مجتمع معافى وتحقيق (لا إكراه في الدين) وان لكل شخص حرية الاعتقاد والتبشير لدينه من اجل انتاج حضارة انسانية تتلاقح وتنصهر فيها كل الاديان والمعتقدات والثقافات مناديا بالعصف الذهني والفكري لتفعيل وتقوية القواسم واوصر المشتركة بين مكونات المجتمع السوداني والخروج بتوصيات تكون منهجا ونبراسا للتماسك والتعاضد من اجل الرفعة والمنعة للوطن مشيرا الى ان الدولة توفر كافة الحقوق للمسيحيين حيث يوجد مجلس للكنائس ويمارس نشاطه بكل حرية وهناك تبادل للزيارات والتهاني على مستوى القيادات بالدولة وتمنح الدولة المسيحيين العطلات لحضور شعائرهم .واعيادهم ولهم حق المشاركة في كافة الاجهزة والوظائف العامة والخاصة من جانبه أشار فاروق البشرى الامين العام لمجلس التعايش الديني الى ان الورشة تجمع بين أئمة المساجد وأساقفة الكنائيس للخروج بمنهج عملي لتقوية النسيج الاجتماعي وان التعايش الديني موجود وحقيقة معاشة بين كافة الاديان بالسودان وان المطلوب هو السلام الاجتماعي وتجفيف منابع الخلاف واعادة صياغة المجتمعات والحث علي القيم الايجابية وقال ان مجلس التعايش الديني يعمل معالجة التحديات والقضايا مكان الخلاف مشيرا الى اهمية العمل .المشترك الاب وليم دينق الامين العام لمجلس الكنائيس أكد اهمية العمل على ترسيخ وتقوية التماسك الاجتماعي وان الورشة تأتي في اطار ترقية وتمكين القيم المشتركة والخروج بنظرة موحدة تعمل علي تقوية التماسك الاجتماعي وتجفيف الخلاف ولم الشمل وتحقيق التآخي والسلام مشيرا الى الاحترام المتبادل بين المسلمين والمسيحيين وان المسيحيين يتمتعون بحقوقهم دون ضغوط او اكراه. هذا وتستمر الورشة لمدة يومين وتتناول في اليوم الاول ورقة حول "تقوية التماسك الاجتماعي وحقوق الاقليات "والمعتقدات قضايا وحلول" وورقة حول "حراك المجلس الاعلى للاوقاف قضايا وحلول" وورقة حول "حرية الاديان ."وفي اليوم الثاني تناقش الورشة ورقة حول "تأسيس الجندر" وأخرى حول "الرؤية الاستراتجية لحقوق الاقليات