أكد والي ولاية النيل الأزرق عبد الرحمن نور الدائم، التصميم للعمل مع الجبهة الثورية والحرية والتغيير وكل مكونات الثورة لإنهاء مظاهر الحرب للأبد. وأوضح أن السلام العادل والشامل غير قابل للتجزئة، وأنه على المجتمع الدولي إسناد السلام تفاديا لتداعيات الحرب، والتسامي فوق الجراحات من أجل وطن يسع الجميع، وقال "آن الأوان لمسح الأحزان عبر مشروع قومي ينهي كافة أشكال المعاناة". وعبر عن تطلعه لمساعدة جميع الأصدقاء لاستكمال السلام ودعم التعايش السلمي، وأضاف "نأمل في المشاركة السياسية للشعب بما يدعم ويعزز تنمية المجتمعات المحلية". من جهته قال مقرر وفد المقدمة للجبهة الثورية معتصم أحمد صالح، إن الجبهة الثورية وصلت النيل الأزرق للتبشير بالسلام وبما تم تحقيقه لمصلحة شعب النيل الأزرق، ودعا إلى السلام الاجتماعي وإزالة الضغائن لتحقيق الأمن والاستقرار.