قالت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، إن الوضع الاقتصادي الضاغط الذي يعيشه الشعب السوداني سيؤّدي إلى ازدياد الأزمات النفسية وازدياد تعاطي المخدرات والتفكك والمشاكل الأسرية. وكشفت الوزارة عن خطة لإنشاء مراكز لعلاج الإدمان، فضلاً عن اتجاه لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية خلال العام المقبل. وأوضح ممثل المدير العام لوزارة الصحة بالخرطوم، محمود القائم خلال مخاطبته أمس الخميس الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، أن الوسائل العلاجية تلعب دوراً مهماً في علاج المرضى النفسيين، مشيراً إلى أن الكثير من المرضى في السابق كانوا يذهبون للشيوخ والمعالجين البلديين إلا أن انتشار الثقافة الصحية ساهمت في رفع وعي المواطن في التعامل مع المرض النفسي. من جهتها قالت مدير إدارة الأمراض غير السارية بالوزارة، نهلة حسين حسين إن الوزارة تحتفل الآن بالصحة النفسية والبلاد تعيش وضعاً اقتصادياً ضاغطا يؤدي إلى ازدياد الأزمات النفسية وازدياد تعاطي المخدرات والتفكك والمشاكل الأسرية، مشيرة إلى أن الأمراض الوبائية كانت لها أثر نفسي سيء على المجتمع. من ناحيتها قالت مسؤول الصحة النفسية بإدارة الأمراض غير السارية، سلمى عطا المنان إن 450 مليون نسمة من سكان العالم مصابون باضطرابات نفسية، مما أدى إلى زيادة عدد حالات الانتحار عالمياً. وشددت على ضرورة تخصيص وزيادة الميزائية القومية لتطوير خدمات الصحة النفسية من علاج، بجائب مساندة حالات الاضطرابات النفسية والعمل على تعزيز الرقابة وتجنب الاضطرابات والصراعات والضغوط النفسية والمعيشية والسياسية.