أعربت الأممالمتحدة عن القلق بشأن تعطل وصول المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني شخص في تيغراي في إثيوبيا، وعدم القدرة على تقييم الاحتياجات الإضافية التي يُرجح أنها ستزداد بسبب القتال في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك إن العاملين في المجال الإنساني يشعرون بالقلق المتزايد إزاء الوضع المتعلق بحماية المدنيين في تيغراي، مضيفا أن التقارير تشير إلى أن المدنيين يتنقلون داخل الإقليم وكذلك إلى إقليم أمهارا المجاور بحثا عن الحماية. ولكنه أشار إلى عدم توفر تفاصيل لدى الأممالمتحدة عن ذلك. كما أبدى المتحدث القلق بشأن العدد الكبير من طالبي اللجوء الإثيوبيين الذين عبروا الحدود إلى السودان فرارا من الأعمال القتالية أو خوفا من تعرضهم للهجمات. وقال ستيفان إن الغذاء والمواد الصحية والإمدادات الأخرى موجودة في المخازن بانتظار تحميلها للتوصيل الفوري إلى تيغراي. وأضاف أن منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في إثيوبيا كاثرين سوزي تتواصل مع الحكومة الإثيوبية وآخرين على أعلى المستويات لتيسير الوصول الإنساني الفوري بدون عوائق. وجددت الأممالمتحدة وشركاؤها الدعوة لتأمين الوصول إلى المحتاجين للمساعدة ولإجراء تقييم للاحتياجات، وإقامة ممر آمن للمدنيين الباحثين عن السلامة والمساعدة، وضمان أمن جميع عمال الإغاثة. ودعا المتحدث باسم الأممالمتحدة السلطات الوطنية والإقليمية في إثيوبيا إلى السماح بالوصول الإنساني للمحتاجين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مؤكدا التزام الأممالمتحدة بالبقاء في المنطقة وتوصيل المساعدات الإنسانية.