أوصى الأمين للأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في تقرير مشترك إلى مجلس الأمن بإنهاء قوتهما المشتركة لحفظ السلام في دارفور في 31 ديسمبر. وأوضح التقرير أن "نظرا إلى آخر المستجدات في البلاد والتشاور" مع السلطات السودانية، يوصي هذا التقرير بوضع حد لتفويض القوة المختلطة في دارفور بحلول 31 ديسمبر والتطبيق الكامل لبعثة" الأممالمتحدة السياسية الجاري إعدادها في الخرطوم. ورأى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي في التقرير أن القوة في حاجة إلى "ستة أشهر" للانسحاب كليا من دارفور لكن هذه المهلة رهن أيضا بتطور جائحة كورونا وموسم الأمطار. وأقر غوتيريش ومحمد في الوثيقة بأن مستوى المواجهات المسلحة "عاد للارتفاع في 2020 بعدما انخفض إثر مفاوضات جوبا للسلام في اغسطس 2019. وأشار إلى أن "النزاعات بين جماعات محلية ازدادت في 2019 و2020" فيما "بقي معدل الجريمة على المستوى نفسه نسبيا" هذه السنة في دارفور. وأوضح التقرير أن "الارتفاع الكبير أخيرا في أعمال العنف في دارفور التي لا تقارن بما كانت عليه في بدايات النزاع، تسلط الضوء على هشاشة أي عملية انتقالية سياسية رئيسية".