قال السكرتير السياسي للحزب الشيوعي، محمد مختار الخطيب، خروج الحزب من قوى الحرية والتغيير، نهائياً وليس تكتيكياً، وذلك بعد ان تنكر التحالف الحاكم لشعارات الثورة وتماهى مع مع الانتهاكات زالاعتداء على الحريات، حسب قوله. وقال الخطيب في حديث ل (الديمقراطي) أمس، "نحن مع الناس (الغبش) وبهم يرتقي الوطن، مضيفا" سياسات السوق الحر باتت تحاصر وتقبض ارواح الفقراء، والاطفال والمرضى، عوزا وجوعا وهم غالب سكان السودان". وتابع "خروج الحزب الشيوعي من قوى الحرية والتغيير، وقوى الإجماع الوطني، نهائيا وليس تكتيكا، لأنها تنكرت لشعارات الثورة، حرية سلام وعدالة، وتماهت مع الانتهاكات والاعتداء علي الحريات وقتل الثوار اثناء الفعاليات السلمية". وأرجع ما يحدث بأنه سياسة متعمدة من الحكومة، بتعطيل العدالة واصلاح الاجهزة العدلية، وتاجيل قيام مجلس القضاء العالي، والنيابي وتعطيل تكوين المحكمة الدستورية. وتابع" مجرمي فض الاعتصام طلقاء امنين، يواصلون ارتكاب ذات الجرائم، ومتهمى إبادة شعب يحظون بحصانة رسمية من التسليم لمحكمة لاهاي". ووصف مفاوضات السلام بأنها عوار ثنائية وجزئية خبرها الشعب، وقال إنها" لاتسفر إلا عن مناصب ومحادثات، رمي لها الطرفان بغرض التمكين المشترك علي اجهزة السلطة الانتقالية، وتغيير توازنات القوي لخدمة مآرب مشتركة، بغض النظر عما ينجم من مخاطر على الوطن، ومستقبل تماسك مجتمعاتنا". وأشار إلى أن هناك قرابة ال (3) مليون نازحا لا زالوا بالمخيمات بعد العام والنصف من تكوين الحكومة، وسط ظروف إنسانية قاسية مع تكرار الهمات عليهم بواسطة متفلتي العصابات والمليشيات المسلحة. الديمقراطي