اعتبر المتحدث الرسمي باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، ابراهيم الشيخ، انسحاب الشيوعي من التحالف الحاكم، تنصلاً من دعم الفترة الانتقالية وتحقيق أهداف الثورة، مما قد يؤدي لتشرزم الحاضنة السياسية للحكومة. وقال الشيخ ل(الديمقراطي) إن الجبهة العريضة التي يدعو لها الشيوعي ليس بالخروج من قوى الحرية والتغيير وإنما إضافة الآخرين له، وأضاف "الجبهة العريضة لن تكون كما فصلها الشيوعي وإنما هي تحالف يضم مختلفين، والحكمة تكون في كيفية إدارة الإختلاف لصالح إستقرار الفترة الإنتقالية وتحقيق أهداف الثورة". وتابع "صدمنا بخروجه وكنا نأمل ان يواصل عطاءه ويعمل مع رفاقة لتصحيح الأخطاء ومراجعتها، كلنا متفقين على وجود مشاكل بينها تأخر تشكيل المفوضيات وتداخل الاختصاصات، والأزمة الاقتصادية، وتأخر نتائج التحقيق في فض اعتصام القيادة"، موضحاً أنها قضايا عالقة ولن تحل بالخروج من الحرية والتغيير وإنما بالحوار الداخلي المتأني الصبور والضغط المتواصل. وتابع "نحن لا نملك الأ أن نؤمن على الموقف الذي إختاره الشيوعي لمعارضة الحرية والتغيير ومجلس الوزراء، وهو تنصل عن دور الحزب وأعضاءه في دعم الإنتقال ومواصلة مسيرة الشهداء وتحقيق أهداف الثورة". وأشار الشيخ إلى أن استعجال قطف الثمار يؤدي الى تشرزم وتصدع الفترة الانتقالية، مضيفاً "لو كان هنالك صبر على التحديات واستيعاب ظروف الفترة الانتقالية، ستكون طاقة الإحتمال كبيرة". وأكد أن خروج الشيوعي بسبب اختلاف وجهات النظر في عددٍ من للقضايا منها السلام والتطبيع مع اسرائيل، موضحاً أن هذه التبيانات بعدت المسافة بينهم والأخرين. الديمقراطي