يطلق الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، الاثنين، وساطة في بلاده بين الحكومة الإثيوبية وسلطات تيغراي المتمردة، المتواجهتين عسكريا في المنطقة الواقعة شمال إثيوبيا، وفق ما أفاد مسؤولون حكوميون لوكالة فرانس برس. وأوضح أحد المسؤولين الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أنه من المرتقب أن يصل الى أوغندا الاثنين نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، ديميكي ميكونين حسن، الذي يشغل أيضا وزارة الخارجية وممثلون ل"جبهة تحرير شعب تيغراي" التي تحكم المنطقة، على أن يلتقوا الرئيس موسيفيني. وأكد مسؤول آخر للوكالة أن "نائب رئيس الوزراء في إثيوبيا سيصل إلى أوغندا ويلتقي الرئيس موسيفيني في غولو غدا" الاثنين، وأشار إلى أن حضور ممثلين للجبهة. ولم يكشف أي من المسؤولين هوية المشاركين في وفد "جبهة تحرير شعب تيغراي"وما إذا كان الوفدان سيلتقيان مباشرة. وأفاد موقع "شيمبريبورتس" الإلكتروني الأوغندي الأحد أنه ستعقد قريبا محادثات بين موسيفيني وطرفي النزاع في تيغراي. في الوقت الذي يحتدم فيه النزاع في إثيوبيا بين الحكومة وجبهة تحرير شعب تيغراي، تتجه الأنظار إلى السودان الذي يمتلك أوراقا قد تكون مؤثرة وتسهم في حسم الصراع وتربط يوري موسيفيني علاقات جيدة برئيس الوزراء الإثيوبي، أبيي أحمد، الذي بدأ في 4 نوفمبر عملية عسكرية في تيغراي عقب أشهر من التوتر المتصاعد مع سلطاتها. وللرئيس الأوغندي الذي يتولى منصبه منذ 1986، علاقات أيضا مع مسؤولي "جبهة تحرير شعب تيغراي".