اعتبر الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل عودة حركات الكفاح المسلح بعد توقيع إتفاق السلام في جوبا وما بدأ الحديث عنه في توسيع الحاضنة السياسية، بارقة أمل في عودة نشاط الحزب ومشاركته في مساندة الحكومة الإنتقالية. وقال القيادي علي السيد، في حديثه ل (الديمقراطي) أمس إن حزبه إلتزم بمواثيق الثورة ولم يشارك منسوبوه في الحكومة رسميا، داعياً الحكومة للعمل على خلق ديموقراطية حقيقية. أضاف "نحن محتاجون لفترة إنتفالية حقيقة لأن ما نعيشه الآن نظام نصف شمولي ولا يؤسس لحكم ديمقراطي في المستقبل". وحول المجلس التشريعي قال السيد "سيكون محلا لخلافات حادة جدا، لأن الشيوعيين يعملون الآن على إجتذاب لجان المقاومة لخلق أغلبية داخل البرلمان أو المجلس المرتقب وذلك ضمن سعيهم لإسقاط الحكومة الإنتقالية، بعد إعلان ذلك صراحة وعلى الملأ". وأوضح أن محاولات الشيوعي لاسقاط الحكومة ستجعل حركات الكفاح المسلح تصطف مع بعضها داخل المجلس لمواجهة الحضانة القديمة. الديمقراطي