نفت الأممالمتحدة، الإثنين، اعتقال أي من موظفي بعثاتها في إثيوبيا. جاء ذلك في بيان للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إثيوبيا، نشرته على "تويتر". وذكر البيان أنّ المفوضية "على دراية بجميع التقارير الإعلامية التي تفيد بإلقاء القبض على موظفي المفوضية في إثيوبيا ومصادرة مركباتهم في تيجراي، وأن جميع هذه المعلومات خاطئة". وأضافت المفوضية في بيانها: "نحث أولئك الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي على مشاركة المعلومات بمسؤولية ومن مصادر موثوقة فقط". ويشهد إقليم تيجراي، شمالي إثيوبيا، منذ 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في الإقليم. وهيمنت الجبهة الشعبية على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو". و"أورومو" هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد "تيجراي" ثالث أكبر عرقية ب7.3 بالمئة. وانفصلت الجبهة، التي تشكو من تهميش السلطات الفيدرالية، عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/ أيلول الماضي، اعتبرتها الحكومة "غير قانونية"، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.