أكد رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، أن العلاقات السودانية المصرية، علاقات أصيلة، تشكلت منذ فجر التاريخ عبر أواصر الدم والقربى، بكافة أبعاده اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا. وعبر خلال كلمة في ختام مناورات "نسور النيل1" بمروي يوم الخميس، عن سروره وسعادته بمشاهدة التدريب المتقدم الذي تتجسد فيه الصورة الرائعة للتلاحم والوئام الذي ظلوا يتطلعون له مع إدراكهم باهمية الانفتاح بين السودان ومصر فى مجالات التعاون العسكري وبناء الشراكات المختلفة كأساس تبنى عليه العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية. كما أشار الحسين، إلى أن مشروع التدريب المشترك يعتبر فرصة حقيقية لفتح مسارات التعاون والعمل المشترك. وكشف عن التخطيط لأن يمتد مشروع نسور النيل (1) إلى مئات نسور النيل. وأكد أنه من المنظور الاستراتيجي لهذا المشروع فقد لبى النظرة الاستراتيجية لقيادات البلدين بعد توجيهاتهم للعمل المشترك، مؤكدا أهمية التدريب ودوره في بناء الجيوش لتعزيز قوتها وكفاءتها. وقال إن المشروع يأتي ضمن المشاريع والتمارين المشتركة التي تقوي روابط الأخوة وتضامن الدول المشاركة في التمرين المشترك مما يؤكد أهمية التعاون وتبادل الخبرات لبناء قاعدة صلبة لتوحيد المفاهيم من أجل التضامن والعمل المشترك. في نفس الوقت لفت، إلى أن تطوير القدرات الدفاعية الجوية في البلدية يعد أكبر خطوة إلى الأمام لتطوير الجيوش لتشكل رادعا للأعداء المتربصين بالبلدين والأمن القومي. وأضاف "نتطلع من تدريب نسور النيل 1 لأن يكون بداية لأعمال مشتركة بمشاركة وتعاون كافة دول الإقليم حماية لحدود بلادنا لاستقرار شعوب البلاد ومكافحة جرائم العصر من الإرهاب وتجارة البشر والمخدرات وكافة الجرائم العابرة لحدود الدول". في تلك الأثناء، تمسك القوات المسلحة بواجباتها في حماية السلام، ناقلا تحايا واعتذار القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عن الحضور في هذه المناسبة نسبة لارتباطات أخرى.