رحبت الأممالمتحدة، السبت، بتعيين 3 مبعوثين أفارقة لدعم الحل السلمي للصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي. وقال إستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، إن "الأمين العام يرحب بقيام الاتحاد الإفريقي بتعيين 3 مبعوثين رفيعي المستوى دعما لجهود الحل السلمي للصراع في إقليم تيغراي" شمالي إثيوبيا. ووفق البيان، "أشاد غوتيريش برئيس الاتحاد الأفريقي رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا لمبادرته (بتعيين المبعوثين)"، معربا عن "دعم الأممالمتحدة الكامل لها". كما أبدى الأمين العام، حسب البيان، "تقديره لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي على تيسيره هذه المبادرة من أجل السلام". وجدد غوتيريش، "التأكيد على التزام الأممالمتحدة بدعم الجهود الهادفة لضمان السلام والاستقرار والازدهار في إثيوبيا". وفي وقت سابق اليوم، أعلن رامافوسا تعيين 3 رؤساء سابقين كمبعوثين خاصين إلى إثيوبيا في محاولة للوساطة بين الأطراف المتصارعة في هذا البلد الإفريقي. وقال رامافوسا، في بيان، إن المبعوثين الثلاثة هم يوكيم تشيسانو الرئيس السابق لموزمبيق، وإلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة، وكغاليما موتلانثى الرئيس السابق لجنوب إفريقيا، معربا عن "رغبته العميقة في إنهاء النزاع (في إقليم تيغراي) عبر الحوار بين الأطراف". وأضاف أن المبعوثين "سيتوجهون إلى إثيوبيا لأجل تهيئة الظروف لحوار وطني مفتوح، وحل القضايا التي أدت إلى الصراع"، إلا أنه لم يعلن توقيت ذلك. ولفت رامافوسا، إلى أن "تعيين هؤلاء المبعوثين الخاصين يهدف إلى مساعدة الشعب الإثيوبي الشقيق على إيجاد حل للمشاكل الحالية بروح من التضامن".